الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
تبادلت كل من الصين وكوريا الشمالية، التأكيد على رغبتهما تطوير العلاقات بينهما بهدف مواجهة "الهيمنة"، في إشارة للولايات المتحدة.
وخلال اجتماع عقدته وزيرة خارجية كوريا الشمالية تشوي سون هوي، مع نظيرها الصيني وانغ يي، نقلت تشوي رسالة من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مفادها أن العلاقة الثنائية بين البلدين راسخة ويتعين أن تتطور لتلبية متطلبات العصر، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.
وقالت تشوي إن الرئيس الصيني شي جين بينغ وزعيم كوريا الشمالية حددا اتجاها ومبدأ أساسيا للعلاقة الثنائية في أحدث اجتماع بينهما في أوائل سبتمبر/أيلول الماضي يلبي احتياجات الشؤون الدولية المتغيرة.
وذكرت الوكالة أن وانغ أبلغ تشوي أنه يتعين على البلدين تعزيز الاتصالات الاستراتيجية وزيادة التعاون لتحقيق السلام والاستقرار الإقليميين.
وقالت الوكالة أيضا إن الوزيرين أجريا محادثات متعمقة حول الشؤون الداخلية والدولية وتوصلا إلى "اتفاق كامل" حول هذه الأمور، دون الخوض في تفاصيل.
وقال وزير الخارجية الصيني، إن "الحفاظ على العلاقات بين الصين وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وتعزيزها كانا على الدوام سياسة استراتيجية ثابتة" للحكومة الصينية، مستخدما التسمية الرسمية لكوريا الشمالية.
وتابع "إن الصين مستعدة لتعزيز التنسيق والتعاون مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في القضايا الدولية والإقليمية، والتصدي لكل أشكال الهيمنة، والدفاع عن المصالح المشتركة للطرفين والعدالة والإنصاف الدوليين"، وفق بيان للخارجية الصينية حول فحوى المحادثات.
وتشير التصريحات إلى الولايات المتحدة، المنافس الرئيس للصين في السنوات الأخيرة في كثير من المجالات الاقتصادية والجيوسياسية.
وعلى الرغم من مرور العلاقات بين الصين وكوريا الشمالية في فترات من التوتر بسبب برنامج بيونغ يانغ النووي، بقيت الروابط وثيقة بين البلدين الجارين.
وجاء الاجتماع بين وزيري الخارجية في الوقت الذي من المتوقع أن يزور فيه الرئس الصيني كوريا الجنوبية لحضور قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) المقرر عقدها في 31 أكتوبر/تشرين الأول وأول نوفمبر/تشرين الثاني في مدينة جيونج جو.
وتعتقد كوريا الجنوبية أيضا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من المرجح أن يزور البلاد لحضور القمة، على الرغم من أن واشنطن لم تؤكد رسميا حضورها.