اجتمع نحو 60 زعيما أوروبيا وسطيا، الاثنين، في باريس، لصياغة "إعلان مشترك" يطالب خصوصا بحجز الأصول الروسية لدعم أوكرانيا وتسريع انضمام كييف إلى الاتحاد الأوروبي، وفق "فرانس برس".
وفي اتصال عبر الفيديو، افتتح رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو "قمّة الديمقراطية والحرّيات" المنظّمة في المدينة الجامعية في باريس بمبادرة من غابرييل أتال ورئيسة مجموعة "رينيو" (التجديد) في البرلمان الأوروبي فاليري إييه لمواجهة ما سموها "الجرّافة الرجعية" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحليفه الوثيق الملياردير إيلون ماسك.
واعتمد المشاركون، الذين أتوا لتمثيل 21 دولة، في الاجتماع "إعلانا مشتركا" أكّدوا فيه دعم أوكرانيا.
وأشاد غابرييل أتال الأمين العام لحزب "رونيسانس" (النهضة) الذي أسّسه الرئيس إيمانويل ماكرون "بالتوافق الجماعي على ثلاث مسائل" ألا وهي تعزيز القدرات الوطنية في مجال الدفاع ومسألة الأصول الروسية ومسار انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي مجال الدفاع، تمّ الاتفاق على "زيادة كبيرة في استثمارنا لبلوغ 3% من إجمالي الناتج المحلي"، بحسب رئيس الوزراء الفرنسي السابق.
وتطرّق الإعلان المشترك أيضا إلى "مناقشة فكرة توسيع قوّة الردع النووي الفرنسية إلى بلدان أوروبية أخرى".
وبشأن الأصول الروسية، "اتُّفق على ضرورة إيجاد سبل قانونية لاستخدام هذه الأصول الروسية في دعم أوكرانيا".
ومن المرتقب عقد قمّة مقبلة في بروكسل في 26 حزيران/يونيو بحضور رؤساء الدول "ستوسّع إلى أصدقائنا النروجيين وفي بريطانيا وكندا وكلّ هؤلاء الذين يريدون أن يواصلوا إلى جانبنا الدفاع عن نموذجنا الديمقراطي وتعزيز الديمقراطية الليبرالية"، بحسب فاليري إييه.