قالت الحكومة النيجيرية، إن ضربات جوية مدعومة من الولايات المتحدة استهدفت معسكرين مرتبطين بتنظيم "داعش" في غابة بوني بولاية سوكوتو، مستهدفة مقاتلين أجانب تسللوا من منطقة الساحل.
وذكرت وزارة الإعلام في بيان، الجمعة، أن الضربات التي نفذت يوم الخميس تمت بموافقة الرئيس النيجيري بولا تينوبو وانطلقت من منصات بحرية متمركزة في خليج غينيا، بعد جمع معلومات استخباراتية مكثفة وتخطيط عملياتي وعمليات استطلاع.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد ذكر عبر منصة "تروث سوشيال" الخميس، أن القوات الأمريكية شنت ضربة ضد مسلحي تنظيم "داعش" في شمال غرب نيجيريا بناء على طلب من الحكومة النيجيرية.
وجاء في بيان الحكومة النيجيرية، أن الغارات "نجحت في تحييد عناصر تنظيم داعش المستهدفة التي كانت تحاول اختراق نيجيريا من ممر الساحل".
وأضاف البيان أن المعلومات الاستخباراتية أشارت إلى أن المعسكرين استخدمهما أعضاء أجانب من تنظيم داعش يعملون مع عناصر محلية تابعة للتنظيم للتخطيط لشن هجمات واسعة النطاق داخل نيجيريا.
ولم ترِد تقارير عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين، إلا أن حطامًا سقط في بلدتين في ولايتي سوكوتو وكوارا.
ووصف ترامب العملية بأنها "ضربات عديدة مثالية" متوعدًا بشن "المزيد في المستقبل".
وتمثل العملية عملاً مشتركًا نادرًا بين أبوجا وواشنطن.