شنت الهند هجوماً انتقامياً طال 9 مواقع في باكستان والشطر الذي تديره إسلام أباد من كشمير، فيما أفادت باكستان بمقتل ثمانية أشخاص على الأقل قائلة إنها تشن ردا، فيما يعد أسوأ قتال منذ سنوات بين الخصمين القديمين.
وقال متحدث باسم الجيش الباكستاني إن 24 ضربة بأسلحة مختلفة أصابت 6 مواقع، أسفرت عن مقتل 8 باكستانيين وإصابة 35 آخرين في حين اعتبر اثنان في عداد المفقودين.
من جهتها، نقلت قناة "سي.إن.إن نيوز-18" الهندية عن مصادر في البلاد قولها إن هجوم نيودلهي أسفر عن مقتل 12 "إرهابياً" وإصابة 55 شخصاً على الأقل.
وقالت الحكومة الهندية في بيان: "شنت القوات المسلحة الهندية (العملية سيندور) مستهدفة البنية التحتية الإرهابية في باكستان وجامو وكشمير التي تحتلها باكستان، حيث كان يجري التخطيط لشن الهجمات الإرهابية على الهند وتنفيذها".
وأضافت: "كانت إجراءاتنا مركزة ومحسوبة ولا تنطوي على تصعيد. لم تُستهدف أي منشآت عسكرية باكستانية. وأظهرت الهند قدراً كبيراً من ضبط النفس في انتقاء الأهداف وطريقة التنفيذ".
أفاد مصدر دفاعي هندي بأن قوات بلاده هاجمت مقر جماعتيْ "جيش محمد" و"عسكر طيبة" الإسلاميتين المتشددتين، وفق ما أوردته "رويترز".
في المقابل، أكد وزير الدفاع الباكستاني في تصريح لقناة "جيو" التلفزيونية، أن "جميع الأهداف التي ضربتها الهند مدنية وليست معسكرات للمسلحين".
من جهته، قال متحدث عسكري باكستاني إن المواقع التي قصفتها الهند شملت مسجدين ومدرسة دينية في مدينة "بهاولبور"، إلى جانب المطار القديم في "مظفر أباد" بكشمير الباكستانية.
وقال الجيش الباكستاني إن الهند أطلقت صواريخ من الشرق استهدفت محطة كهرباء "مظفر آباد"، ومدينة "بهاولبور" بإقليم البنجاب الباكستاني؛ ما أدى لانقطاع الكهرباء.
