قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن على اتصال بالهند وباكستان وتحثهما على العمل نحو ما وصفته بأنه "حل مسؤول"، وذلك مع تصاعد التوتر بين البلدين عقب هجوم شنه مسلحون متشددون في كشمير.
وعبرت الحكومة الأمريكية عن دعمها للهند بعد الهجوم، لكنها لم تنتقد باكستان، بحسب رويترز.
وتحمّل الهند باكستان مسؤولية الهجوم الذي وقع في كشمير في 22 أبريل نيسان وأودى بحياة أكثر من 20 شخصا.
وتنفي باكستان مسؤوليتها عن الواقعة وتدعو إلى إجراء تحقيق محايد.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني: "الوضع يتطور ونراقب التطورات عن كثب. نحن على اتصال بحكومتي الهند وباكستان على عدة مستويات".
وأضاف أنّ "الولايات المتحدة تحث الطرفين على العمل معا من أجل التوصل إلى حل مسؤول".
وأكد أن واشنطن "تقف إلى جانب الهند وتندد بشدة بالهجوم الإرهابي في باهالجام"، مكررا تعليقات مماثلة أدلى بها الرئيس دونالد ترامب ونائبه جيه.دي فانس في الآونة الأخيرة.