أعلن القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، اليوم الاثنين، أن بلاده في "أقصى درجات الجاهزية" للرد على إسرائيل حال مهاجمة المنشآت النووية، قائلاً إن طهران أيضا جاهزة لتصفية حساباتها السابقة مع تل أبيب على الفور.
وفي تعليق يحمل طابع التهديد، قال موسوي: "إذا كانوا (الإسرائيليون) متعجلين للحصول على وعد صادق آخر، فنحن على استعداد تام لتوجيه الضربة المناسبة"، وفق تعبيره.
وأضاف: "نحن على استعداد لتوجيه ضربة مناسبة له، ونحن جاهزون لتصفية حساباتنا السابقة مع الكيان الإسرائيلي على الفور"، على حد قوله.
وكانت إيران قد أطلقت عمليتين عسكريتين ضد إسرائيل تحت اسم "الوعد الصادق الأولى"، حيث استُخدم في الأولى نحو 300 صاروخ، وفي الثانية أكثر من 180 صاروخاً باليستياً، إلا أن معظم تلك الصواريخ إما سقطت في منتصف الطريق أو لم تُحدث أضراراً كبيرة في إسرائيل.
وفي المقابل، شنت إسرائيل في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي هجوماً استهدف منشآت عسكرية وصاروخية داخل الأراضي الإيرانية، كما لقي 4 عناصر من قوات الدفاع الجوي مصرعهم جراء الهجوم.
تصريحات موسوي تأتي بعد 7 أشهر من الضربة الإسرائيلية على مواقع دفاعية إيرانية، وفي ظل تقارير متزايدة حول استعداد إسرائيل لاحتمال توجيه ضربة جديدة لمنشآت نووية إيرانية، ما يزيد من مخاوف إنزلاق المنطقة نحو تصعيد عسكري بالغ الخطورة.
