اعتبر تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن "تفاصيل مثيرة للاهتمام" من اجتماع مجلس الوزراء الأمريكي كشفت عن "الوضع الخاص" الذي يحظى به إيلون ماسك، رغم تصاعد الغضب ضده.
وتجلّت مكانة إيلون ماسك الخاصة في الدائرة المقربة لدونالد ترامب بوضوح في آخر اجتماع لمجلس الوزراء، الاثنين، فقد جلس ماسك محاطا بوزراء كبار مثل ماركو روبيو، وروبرت إف كينيدي، وبيت هيغسيث، ولفتت هذه التفاصيل الأنظار أكثر من مجرد ارتداء ماسك قبعته الحمراء، وفقا للتقرير.
وكان لكل الجالسين حول الطاولة مكان مخصص يحمل اسمه وصفته: مستشار الأمن القومي، وزير الخارجية، وزير الدفاع، لكن لم يكن لدى رئيس شركة "تسلا" إلا اسمه: "إيلون ماسك".
ووفق التقرير فقد "كان اللقب المفقود تجسيدًا بصريًا للدور المثير للجدل الذي يؤديه أغنى رجل في العالم كأحد أقرب مستشاري ترامب".
وبعد أن أمضى الشهرين الماضيين في الخدمة العامة، يُطلق عليه منتقدوه لقب "الصديق الأول" غير المنتخب، الذي يمارس سلطة هائلة على الأمريكيين بشكل غير قانوني.
وأثار نفوذه المتزايد في البيت الأبيض غضب الليبراليين، مثل السيناتور بيرني ساندرز وعضو الكونغرس ألكسندريا أوكاسيو كورتيز.
واحتشد آلاف المتظاهرين في واشنطن ومدن رئيسة أخرى في "يوم الرؤساء"، رافعين لافتات كتب عليها "ليس رئيسي"، ونددت العديد من اللافتات بماسك، معتبرةً إياه "ملكًا" غير منتخب.
وكُتب على إحدى اللافتات: "إيلون، خذ نازيّيك واذهب إلى المريخ". وكُتب على لافتات أخرى: "أحرق سيارة تسلا، أنقذ الديمقراطية"، و"رحّل النازي ماسك"، و"لا يمكنك نطق كلمة مجرم دون إيلون".
ويُعد ماسك رسميًا "موظفًا حكوميًا خاصًا" يحمل لقب "مستشار أول للرئيس"، وفقًا لوثائق رسمية.
ويشار إلى أن "وزارة كفاءة الحكومة" ليست وزارة رسمية يُديرها وزير في مجلس الوزراء، ولذا لا تحتاج إلى موافقة مجلس الشيوخ.