رئيس وزراء أستراليا: الحكومة ستتبنى إصلاحات للقضاء على الكراهية والتطرف
دوت صفارات الإنذار، بعد ظهر الجمعة، في كييف خلال وجود الأمين العام للحلف الأطلسي مارك روته في العاصمة الأوكرانية، على ما أفاد صحافيو وكالة فرانس برس.
ودعت الإدارة العسكرية في كييف السكان للتوجه إلى الملاجئ بسبب خطر إطلاق صواريخ بالستية روسية، بعد قليل من مؤتمر صحافي عقده روته مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وكان روته قد دعا الجمعة إلى تقديم ضمانات أمنية "قوية" لأوكرانيا، لضمان التزام روسيا بأي اتفاق سلام محتمل وبأنها "لن تحاول مرة أخرى الاستيلاء على كيلومتر مربع واحد من أراضيها".
وقال في المؤتمر الصحفي مع زيلينسكي: "ستكون الضمانات الأمنية القوية ضرورية، وهذا ما نعمل حاليًا على تحديده".
في الأشهر الأخيرة، ناقش الأوروبيون والأمريكيون احتمالات مختلفة، منها تقديم ضمانات مستوحاة من المادة الخامسة من اتفاق الدفاع المشترك لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ونشر قوة عسكرية في أوكرانيا، وتوفير دعم على صعيد التدريب الجوي أو البحري.
وترى أوكرانيا أنه حتى لو تم التوصل إلى اتفاق لإنهاء هذه الحرب، ستحاول روسيا شن هجوم مجدد، ومن هنا تأتي أهمية هذه الضمانات.