اتّهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، "ديموقراطيي اليسار الراديكالي" في الولايات المتحدة بالتحريض على "العنف" ضد شرطة الهجرة الأمريكية (آيس)، وذلك في معرض تعليقه على هجوم مميت استهدف مركزا لاحتجاز المهاجرين في تكساس.
وكتب ترامب على شبكته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي "هذا العنف هو نتيجة الشيطنة المستمرة لقوات إنفاذ القانون من قبل ديموقراطيي اليسار الراديكالي الذين يدعون إلى تفكيك وكالة آيس ويصفون عناصرها بـ"النازيين".
وأضاف "لقد صنّفنا أنتيفا منظمة إرهابية وسأوقّع هذا الأسبوع مرسومًا لتفكيك هذه الشبكات الإرهابية الداخلية".
وأتى تعليق ترامب بعيد إعلان وزارة الأمن الداخلي أنّ قنّاصًا تمركز الأربعاء على سطح مبنى في دالاس (جنوب) وأطلق منه النار بصورة عشوائية على مبنى قريب تابع لوكالة آيس ممّا أدّى إلى إصابة ثلاثة محتجزين داخل شاحنة.
وأضافت الوزارة في بيان "قُتل محتجز وأُصيب آخران بجروح خطرة".
ولم يتم الكشف عن جنسيات القتيل والجريحين، لكنّ المكسيك أعلنت أن أحد مواطنيها أصيب في الهجوم.
من جهته، أعلن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، كاش باتيل، على منصة إكس أنّه بانتظار انتهاء التحقيق لجلاء دوافع الهجوم فإنّ "المراجعة الأولية للأدلّة تظهر وجود دافع إيديولوجي".
وأضاف أنّه "على إحدى الخراطيش التي لم تُطلق والتي تم العثور عليها، كُتبت عبارة ضدّ آيس"، مرفقًا منشوره بصورة لهذه الخرطوشة.