وافق مجلس الأمن الدولي، يوم الثلاثاء على اقتراح أمريكي بزيادة حجم مهمة أمنية دولية قائمة منذُ 15 شهرا وتُعاني من نقص التمويل والأفراد لمحاربة العصابات المسلحة في هايتي.
وأثارت موافقة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، انتقادات لواشنطن من الصين وروسيا، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".
وسيطرت عصابات مسلحة على معظم العاصمة الهايتية بورت أو برانس، في صراع أجبر نحو 1.3 مليون شخص على النزوح من ديارهم، وأجج المجاعة.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، خلال شهر أيلول/سبتمبر الماضي، أن الأطفال يشكلون ما يُقدر بنحو 50% من أعضاء العصابات في هذا البلد الكاريبي.
وقتل 3141 شخصا على الأقل في البلاد الأفقر في القارة الأمريكية بين الأول من شهر كانون الثاني/يناير والـ30 من شهر حزيران/يونيو، بحسب ما أفادت المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة في شهر تموز/يوليو الماضي، محذرة من مزيد من الاضطرابات الناجمة عن عنف العصابات.