أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم، أنه سيقود حملة لإنهاء نظام التصويت عبر البريد في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك رغم التحديات القانونية المتوقعة والتي تتطلب موافقة الدستور والكونغرس والولايات.
وعادت هذه القضية للظهور كهاجس لترامب، في حين أن أكثر ما يشغله هو مساعيه للتوسط في اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا.
ويبدو أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعاد إشعال هذه القضية، أو على الأقل أججها، معززًا وجهة نظر ترامب غير المثبتة بأن بطاقات الاقتراع البريدية "زوّرت" انتخابات 2020، وذلك خلال قمة عُقدت يوم الجمعة في ألاسكا.
وفي مقابلة مع بريت باير، مذيع قناة "فوكس نيوز"، يوم الجمعة، نقل ترامب أن "أحد أكثر الأمور إثارة للاهتمام" التي أخبره بها بوتين خلال القمة يتعلق بعدم موثوقية التصويت عبر البريد.
وقال: "لقد زورتم انتخاباتكم لأنكم تعتمدون التصويت بالبريد. من المستحيل أن يكون هناك تصويت بالبريد وأن تكون الانتخابات نزيهة"، وأضاف أن بوتين أخبره أنه "لا توجد دولة" تعتمد التصويت بالبريد.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيقود "حركة للتخلص من التصويت عبر البريد"، الذي يشكل أحد هواجسه الرئيسية ويتهمه بأنه السبب في خسارته انتخابات عام 2020.
وفي منشور مطول على منصة "تروث سوشال"، كتب ترامب: "سأقود حركة للتخلص من التصويت عبر البريد، وفي الوقت نفسه من أجهزة التصويت (غير الدقيقة) والمكلفة للغاية والمثيرة للجدل، والتي تكلف عشر مرات ثمن ورق العلامة المائية، الدقيق والمتطور، وهو أسرع ولا يترك مجالًا للشك في نهاية المطاف حول من فاز ومن خسر في الانتخابات".
وسبق لترامب أن وقّع أمرًا تنفيذيًا في نهاية مارس/آذار، يهدف إلى فرض ضوابط أكثر صرامة على تسجيل الناخبين وقيود عدّة على التصويت عبر البريد.