أعلنت القوات المسلّحة الكورية الجنوبية أنّ كوريا الشمالية أطلقت الثلاثاء "مقذوفا غير محدّد" باتجاه بحر اليابان المعروف أيضا باسم بحر الشرق.
ويشتبه في أن المقذوف صاروخ، وفق ما ذكرت "رويترز" بينما قالت سيول في وقت لاحق إن المقذوف هو صواريخ باليستية قصيرة المدى.
ويأتي هذا التطور قبل أيام قليلة من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، فيما اعتبرت سيول ذلك استفزازا.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إنّ "كوريا الشمالية أطلقت مقذوفا غير محدّد باتّجاه بحر الشرق"، وذلك بعد أسبوع واحد فقط من إعلان بيونغ يانغ أنها اختبرت بنجاح صاروخا فرط صوتي جديدا.
وأضافت الهيئة أنها رصدت إطلاق ما يشتبه في أنه صواريخ باليستية قصيرة المدى في غضون الساعة 9:30 صباحا في منطقة غانغغيه بإقليم جاغانغ في كوريا الشمالية.
وأوضحت أن الصواريخ قطعت مسافة 250 كيلومترا بعد إطلاقها بالقرب من الحدود مع الصين.
وأفادت هيئة الأركان المشتركة بأنه "استعدادا لعمليات إطلاق إضافية، عزز الجيش المراقبة واليقظة بينما يتبادل المعلومات عن كثب بشأن الصواريخ الكورية الشمالية مع الجانبين الأمريكي والياباني ويحافظ على وضع الاستعداد الكامل.
وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية أن إطلاق هذه الصواريخ اليوم، يمثل ثاني استفزاز صاروخي من قبل الشمال هذا العام بعد أن أطلق ما زعم أنه صاروخ باليستي متوسط المدى فرط صوتي في يوم 6 يناير.
كما أنه يمثل استفزازا صاروخيا قبل أيام قليلة من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في يوم 20 يناير، وفق قولها.