كشف دبلوماسي أوروبي عن ساعة الصفر لهجوم إسرائيل على إيران، قائلًا إنها "لن تتجاوز الـ12 شهرًا المقبلة"، ما يعني نشوبها خلال عام 2026.
وفي لقاء مع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، رأى المسؤول الأوروبي أن "إدارة ترامب تمارس ضغوطًا على إسرائيل في الوقت الراهن لإرجاء الهجوم. ولن تمنح الولايات المتحدة تل أبيب ضوءًا أخضر في هذا الشأن، خوفًا من تداعياته على تطبيق خطة قطاع غزة، لكن واشنطن لن تعارض ضرب إيران، بعد تجاوز هذه المرحلة" وفق تعبيره.
وأضاف: "لم يستخلص خامنئي أي دروس من حرب الـ12 يومًا الأخيرة، وما زال الإيرانيون يضاعفون جهود التسلح"؛ معتبرًا ذلك "أمرًا مأساويًّا" يضر الإيرانيين والمنطقة بأسرها.
وأضاف المسؤول الأوروبي، الذي لم تكشف الصحيفة العبرية عن هويته، أن "هناك قلقًا بالغًا في المجتمع الدولي، وخاصة في أوروبا، من أن القيادة الإيرانية لم تستخلص الاستنتاجات الصحيحة من جولة الحرب الأخيرة؛ ولذلك هناك شعور بأننا سنشهد جولةً أخرى خلال الـ12 شهرًا المقبلة" وفق تقديره.
وبخصوص الجبهة اللبنانية، خاصة بعد اغتيال رئيس أركان "حزب الله" هيثم الطبطبائي، قال المسؤول الأوروبي: "لا شك أننا لا نريد اندلاع حرب جديدة في لبنان، لكن الجيش اللبناني لم يحرز تقدمًا ملموسًا إزاء إشكالية نزع سلاح "حزب الله"، وهناك محاولات تثير غضب إسرائيل، ومن بينها: مناورات الحزب للاستيلاء على مواقع في جنوب لبنان، وتهديد مستوطنات الشمال الإسرائيلي، ويعطي ذلك الحق في حرية التصرف الإسرائيلي"، وفق تقديره.
