ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
أعلنت قوة "قاعدة القدس" التابعة للقوة البرية للحرس الثوري الإيراني، الجمعة، عن مقتل القائد الميداني البارز في جماعة "جيش العدل" التي تعتبرها طهران منظمة إرهابية، "ولي محمد شه بخش"، خلال عملية أمنية نُفذت فجر اليوم في منطقة "كورين" بمدينة زاهدان جنوب شرقي البلاد.
وذكر بيان لقاعدة القدس أن العملية الأمنية المُعقدة نُفذت بتنسيق بين قوات الحرس الثوري ووزارة الاستخبارات والشرطة، وبمساندة الأهالي والمعتمدين المحليين.
وأسفرت العملية أيضاً عن اعتقال عدد من "العناصر الإجرامية" وضبط كميات من الأسلحة والذخائر.
وأوضحت القاعدة أن شه بخش، المعروف بـ"وليوك"، كان أحد أخطر المطلوبين، حيث تورط في سلسلة من العمليات الإرهابية منذ أوائل العقد الأول من الألفية الثالثة، وأسفر نشاطه عن مقتل 7 من القوات الأمنية وإصابة 5 آخرين.
وبحسب البيان الإيراني، فإن "العملية اسفرت عن مقتل عنصر من قوات التعبئة في الحرس الثوري يُدعى إسحاق مختاري.
واعتبرت البيان أن مقتل شه بخش يشكل "ضربة موجعة" لتنظيم "جيش العدل"، مؤكدة استمرار العمليات الأمنية لملاحقة من تبقى من عناصر التنظيم.
سجل من الهجمات
وأشار البيان إلى أن ولي محمد شه بخش كان ناشطاً في شبكات تهريب المخدرات المسلحة بين عامي 2001 و2011، قبل أن ينضم إلى الجماعات الإرهابية.
ومن أبرز العمليات التي اتُّهم بتنفيذها "اغتيال سائقين مدنيين وحرق صهريج وقود عام 2014، واشتباك مسلح مع الشرطة أسفر عن مقتل عنصر أمني وإصابة خمسة عام 2017، وإطلاق النار على مركز شرطة "قلعة بيد" في أعوام متفرقة، ومحاولة اقتحامه بالسلاح، والمشاركة في هجوم مسلح استهدف مركز شرطة "جهان آباد" وقذف قنابل يدوية عام 2022".
كما أن ولي محمد شه بخش متورط في هجوم مسلح على عناصر من قوات التعبئة الشعبية (البسيج) في منطقة خط سكة الحديد بين زاهدان وخاش، ما أدى إلى مقتل عنصرين عام 2023، ومحاولته إحداث اضطرابات أمنية خلال الانتخابات الرئاسية عام 2024 من خلال إطلاق النار على مركز اقتراع.
وفي منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، هاجم عناصر من جيش العدل ثكنة عسكرية تابعة لقوات الباسيج الذراع العسكري للحرس؛ ما أوقع خمسة قتلى من تلك القوات.
