وضع رئيس المجلس العسكري في النيجر، الجنرال عبد الرحمن تياني، مع نظيره المالي، آسيمي غويتا، آخر اللمسات قبل إطلاق قوة الساحل الإفريقي الموحدة مع بوركينا فاسو التي تستهدف مكافحة الإرهاب في المنطقة.
وعلى هامش زيارته إلى النيجر، اطّلع غويتا على جاهزية كتائب وعناصر هذه القوّة التي ستتخذ بحسب مصدر سياسي مالي مطلع من النيجر مقراً لها، وهي تتألف من 5000 جندي.
وأضاف المصدر الذي تحدث لـ"إرم نيوز" شريطة عدم ذكر اسمه أن "مقر القوة سيكون القاعدة الجوية 101 في نيامي والتي كانت تستخدمها قوات برخان الفرنسية قبل مغادرتها البلاد قبل نحو سنتين".
وسيرأس القوة إيريك دابيري وهو ضابط بوركيني وكان قد قاد في وقت سابق المنطقة العسكرية السادسة في شرقd بوركينا فاسو وهي من أكثر المناطق التي شهدت على مدار السنوات الماضية عمليات إرهابية عنيفة.
يذكر أن الرئيس البوركيني، إبراهيم تراوري، قد قال في وقت سابق إن: "هيئة الأركان العامة للقوة جاهزة، مشيراً إلى أنه: "حان الوقت لتجهيز الوحدات".
وشدد على أن "كل دولة بتحالف الساحل طلبj المعدات التي سيتم تقاسمها"، لافتاً إلى أن: "الكتيبة البوركينية الأولى جاهزة، فيما يتم تدريب كتيبة ثانية، ومن المتوقع أن تكون جاهزة للعمل في غضون شهرين".
وأعلن إنشاء هذه القوة الموحدة في يناير/كانون الثاني الماضي، فيما سارعت مالي وبوركينا فاسو والنيجر إلى شن عمليات عسكرية مشتركة ميدانياً بهدف الحد من نفوذ الجماعات المسلحة.