مصدر دبلوماسي أوروبي: خطة الضمانات الأمنية تحظى بدعم إدارة ترامب
كشفت شبكة (CNN) الأمريكية أن الولايات المتحدة استخدمت نحو ربع مخزونها من أنظمة اعتراض الصواريخ المتطورة "ثاد" خلال الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران التي استمرت 12 يومًا في يونيو/ حزيران الماضي؛ ما أثار مخاوف في الأوساط الأمنية من وجود ثغرات في قدرات الدفاع الصاروخي الأمريكي، وسط تصاعد التحديات العالمية.
ونقلت الشبكة عن مصدرين مطلعين أن الجيش الأمريكي أطلق أكثر من 100، وربما يصل إلى 150 صاروخ "ثاد" للتصدي للهجمات الباليستية التي أطلقتها إيران باتجاه إسرائيل، وهو ما يُمثل استهلاكًا يفوق بكثير وتيرة إنتاج هذه الصواريخ المتقدمة، ويشكل جزءًا كبيرًا من المخزون الأمريكي.
ووفقًا للتقرير، فقد استخدمت الولايات المتحدة نظامي دفاع من أصل سبعة أنظمة "ثاد" تمتلكها، خلال العمليات الدفاعية في إسرائيل؛ ما سلّط الضوء على مدى اعتماد واشنطن على تلك الأنظمة في حماية حلفائها، لكنه أيضًا كشف عن فجوة حرجة في الإمدادات الدفاعية.
وأشار التقرير إلى أن الاعتماد المكثف على صواريخ "ثاد" في فترة زمنية قصيرة كشف عن مدى التحدي الذي تواجهه الولايات المتحدة في الحفاظ على توازن استراتيجي بين دعم الحلفاء وتلبية متطلبات أمنها القومي، لا سيما في ظل التراجع الملحوظ في الدعم الشعبي الأمريكي لاستمرار الانخراط العسكري المباشر في حماية إسرائيل.