أمرت محكمة في أذربيجان، اليوم الاثنين، باحتجاز علي كريملي، زعيم حزب الجبهة الشعبية المعارض، قيد الحبس الاحتياطي حتى منتصف فبراير/ شباط، بعد اعتقاله بتهمة التآمر للإطاحة بالرئيس إلهام علييف.
ورفض كريملي، زعيم حزب الجبهة الشعبية الأذربيجانية منذ عام 2000، التهم الموجهة إليه، وقال إن وراءها دوافع سياسية، حسبما صرح محاميه.
وداهم جهاز أمن الدولة منزل كريملي، يوم السبت، واعتقله لاحقا مع عضوين آخرين في حزب الجبهة الشعبية الأذربيجانية. ووُضع أحدهما، ويدعى محمد إبراهيم، رهن الحبس الاحتياطي أيضا حتى 13 فبراير/ شباط.
وقال مصدر حكومي، مطلع الأسبوع، إن التحقيق مع كريملي مرتبط بقضية جنائية ضد رامز مهدييف، مدير دائرة الرئاسة من عام 1994 إلى عام 2019.
وقال المصدر إن كريملي متهم بتلقي أموال من مهدييف، بحسب رويترز.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أمرت محكمة بوضع مهدييف، البالغ من العمر 87 عاما، قيد الإقامة الجبرية لمدة أربعة أشهر بتهم مختلفة، منها محاولة الاستيلاء على السلطة بشكل غير قانوني. ولم يتضح حتى الآن موقف مهدييف من التهم الموجهة إليه.
ورفض فؤاد قهرمانلي، نائب رئيس حزب الجبهة الشعبية الأذربيجانية، اليوم الاثنين، جميع الادعاءات التي تربط كريملي بمهدييف.