أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية، السبت، عن ضبط شحنة كبيرة من الأسلحة في محافظة كردستان، كانت معدّة للاستخدام في أعمال تخريبية داخل البلاد.
وأفاد مصدر أمني أن العملية تمت بعد رصد دقيق ومتابعة استخبارية مكثفة، دون أن يكشف عن تفاصيل الجهات المتورطة أو عدد المعتقلين المحتملين في العملية.
وأكدت الوزارة أن الجهات المعادية تحاول في ظل الظروف الحالية تهريب الأسلحة إلى داخل البلاد لإثارة الفوضى، مشددة على أن الأجهزة الأمنية تقف على أهبة الاستعداد للتصدي لأي تهديدات تمسّ أمن إيران.
وقال التلفزيون الإيراني إن "هذه الشحنة كانت تهدف إلى زعزعة الأمن في شمال غرب البلاد بالتزامن مع نزاع أوسع"، مشيراً إلى أن الشحنة المضبوطة تضمنت أسلحة مثل بنادق الكلاشينكوف والقنابل اليدوية، وكانت معدة لخلق الفوضى.
وأضاف أن "الجماعات الانفصالية تسعى لاستغلال الظروف الإقليمية لتقسيم البلاد، مؤكداً أن الشعب الإيراني توحد بشكل غير متوقع في مواجهة الأعداء، بل إن الكشف عن هؤلاء المخربين تم بفضل بلاغات المواطنين، مما يدل على تماسك الجبهة الداخلية".