رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رفائيل غروسي، أن الوكالة تجري عمليات تفتيش في إيران، لكنها لا تبحث في المواقع التي تعرضت للقصف خلال الحرب الأخيرة بين طهران وتل أبيب.
وقال غروسي، إن "إيران أكدت استعدادها وقناعتها بالبقاء ضمن نظام حظر الانتشار النووي وإن قولها إنها لن تنسحب من نظام حظر الانتشار النووي خطوة حكيمة للغاية".
وأكد "عدم امتلاك معلومات عن استمرارها في تطوير أسلحة نووية ولم تكن لدينا أي معلومات بهذا الشأن".
وكانت إيران قد علّقت في تموز/يوليو الماضي تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية عقب حرب استمرت 12 يومًا في حزيران/يونيو اندلعت إثر غارات إسرائيلية غير مسبوقة استهدفت خصوصًا منشآت نووية إيرانية، وتخللتها ضربات أمريكية ضد أهداف داخل إيران، ردّت عليها طهران بإطلاق صواريخ ومسيرات على إسرائيل.
وبعد ذلك فرضت على إيران عقوبات جديدة من الغرب بعد انهيار المحادثات مع الولايات المتحدة الرامية للحد من أنشطة طهران النووية المثيرة للخلاف وبرنامجها للصواريخ الباليستية.
ويقول الجانبان الإيراني والأمريكي إن حل الأزمة عبر السبل الدبلوماسية لا يزال ممكنا، على الرغم من أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي رفض عرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إبرام اتفاق جديد، بعد الحرب الأخيرة التي اندلعت بين إيران وإسرائيل في يوليو/تموز الماضي.
وتُعدّ إيران البلد الوحيد غير النووي الذي يخصّب اليورانيوم بنسبة 60%، وهي نسبة قريبة من الحدّ التقني البالغ 90% اللازم لإنتاج قنبلة نووية، وفق الوكالة الذرية.
وحملت طهران الوكالة الدولية للطاقة الذرية جزءًا من المسؤولية عن الهجوم الإسرائيلي المفاجئ في حزيران/يونيو، واتهمتها بعدم إدانة الغارات الإسرائيلية على منشآتها النووية خلال النزاع.