قالت كوريا الشمالية، اليوم الخميس، إنّ بناء جسر جديد يربطها بروسيا يُمثل تطورًا "جوهريًا" في العلاقات بين البلدين.
وبدأت روسيا وكوريا الشمالية، أمس الأربعاء، بناء جسر جديد يمتد فوق نهر تومين، بعد سنوات من النقاشات والمفاوضات.
وقد تم التوصل إلى اتفاق بشأن المشروع خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ عام 2024.
ووصفت وكالة الأنباء المركزية الكورية الجسر بأنه "ضمانة جوهرية لإرساء وتعزيز البنية التحتية الحيوية للتعاون الاقتصادي، وتنشيط التعاون الثنائي، بما في ذلك حركة الأفراد والسياحة وتبادل السلع".
ويُعتقد أن كوريا الشمالية حصلت على مكاسب اقتصادية وعسكرية مقابل تزويد روسيا بأسلحة تُستخدم في حرب أوكرانيا.
وقال نواب كوريون جنوبيون، الأربعاء، نقلاً عن جهاز المخابرات الوطني، إن بيونغ يانغ تسعى لتحديث 14 قطاعًا بدعم روسي، من بينها المعادن، والطيران، والطاقة، والسياحة.