ارتفعت نسبة تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هذا الأسبوع، في ظل تراجع قلق الأمريكيين بشأن إدارته للاقتصاد واحتمالات الركود.
كشف استطلاع للرأي أجرته "رويترز - إبسوس"، استمر ليومين، وأعلنت نتائجه الثلاثاء، رضا 44% من المشاركين عن أداء الزعيم الجمهوري.
وسجلت النسبة الجديدة زيادة عن نسبة سابقة عند 42% ضمن استطلاع سابق أجرته "رويترز - إبسوس" ما بين 25 - 27 أبريل/ نيسان الماضي.
وبلغ هامش الخطأ في استطلاع الرأي الجديد 3 نقاط مئوية، وفق ما أوردته وكالة "رويترز"، التي قالت كذلك إن نسبة التأييد لإدارة ترامب الاقتصادية من 36% إلى 39%.
وبدأ ترامب ولايته بنسبة تأييد بلغت 47%، ثم شهدت شعبيته انخفاضًا مع قلق الأمريكيين بشأن سلسلة الحروب التجارية التي شنها منذ توليه منصبه في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وتسببت تحركات ترامب لرفع الرسوم الجمركية إلى مستويات تاريخية على شركاء تجاريين رئيسين، ولا سيما الصين، في انخفاض أسواق الأسهم، في حين توقع العديد من خبراء الاقتصاد أن الركود يلوح في الأفق.
وفي الأسابيع الأخيرة، خفّف ترامب حدة إجراءاته التجارية، وأعلن صباح الاثنين عن خفض الرسوم الجمركية على الصين.
وتراجعت أيضًا المخاوف بشأن الركود بين عامة الناس، لكنها رغم ذلك لا تزال مرتفعة.
وقال 59% من المشاركين إن ترامب هو المسؤول عن انزلاق الاقتصاد إلى حالة الركود هذا العام، مقارنة بـ37% قالوا إن بايدن هو المسؤول.
وأعرب حوالي 69% من المشاركين في الاستطلاع الجديد عن قلقهم من الركود، بانخفاض عن 76% في استطلاع أجري ما بين 16 و21 أبريل/نيسان. فيما انخفضت نسبة من أعربوا عن قلقهم بشأن سوق الأسهم إلى 60% من 67%.
وقال ترامب إن مسؤولية المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها البلاد تقع على عاتق الرئيس السابق جو بايدن، سلفه الديمقراطي.
