وسع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نطاق المعلومات المشمولة بقانون سرية الدولة في روسيا، في خطوة قالت وكالة الأنباء الألمانية إنها "تعزز قبضته على المجتمع مع استمرار حربه في أوكرانيا".
وبحسب مرسوم نشر على الموقع القانوني للحكومة، فإنه "يمكن الآن تصنيف تفاصيل السياسة الخارجية لروسيا، والتجارة الدولية والسياسة الاقتصادية، والتطورات العلمية، والاستعدادات المحتملة للتعبئة العسكرية كمعلومات سرية، إذا تم اعتبار أن كشفها يلحق ضررًا بالأمن القومي".
ووفق المرسوم "قد يواجه أي شخص يحصل على مثل هذه المواد بطرق غير مصرح بها عقوبة بالسجن تصل إلى ثماني سنوات"، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء اليوم الأحد .
وقال أندريه سولداتوف، الخبير في أجهزة الأمن الروسية إن : "هذا يعد تدميرًا للمعرفة المبنية على الحقائق والإحصاءات بشأن الاقتصاد الروسي، وسيؤدي إلى مزيد من القمع" وفق تعبيره.
وأوضح أن تصنيف المعلومات المتعلقة بالتعبئة يرجح أن يكون "رد فعل على هجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية؛ لأنه يشمل تفاصيل مثل الملاجئ وخطط نقل الحكومة إلى مواقع تحت الأرض"، وليس الاستعدادات لتجنيد قوات جديدة لخوض الحرب.