زيلينسكي: مباحثات "غير سهلة" ولكن "مثمرة" مع الأمريكيين في برلين

logo
العالم

حذّر من تخطيطها لعمليات جديدة.. الإعلام العبري يتهم إيران بالوقوف خلف هجوم سيدني

موقع الهجوم المسلح في أسترالياالمصدر: (أ ف ب)

قالت صحيفة "معاريف" إن الموساد لم يُفاجَأ بوقوف إيران وراء استهداف اليهود، الأحد، في سيدني، بل حدد أهدافًا أخرى تعتزم خلايا الحرس الثوري الإيراني الوصول إليها لاستهداف اليهود ومصالح إسرائيلية في مختلف أنحاء العالم.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني في تل أبيب تأكيده اعتزام إيران تنفيذ عمليات كبيرة ضد اليهود في أوروبا، وأضاف: "سنشهد مثل هذه الأحداث في أوروبا وفي وجهات أخرى حول العالم، ولا سيما في ظل توغل الخلايا الموالية لإيران في كل ركن من أركان أوروبا وآسيا وأستراليا، وهناك يد موجهة لترويج أجندة إرهابية".

وأشار إلى أنه لا يمكن عزل ذلك عن "تمويل إيران لمنظمات إرهابية مثل "حزب الله" في لبنان، والحوثيين في اليمن، وعناصر أخرى داخل الضفة الغربية".

وتحرص إيران على إخفاء بصماتها عبر الاعتماد على عملاء أجانب، وتجنيد كميات هائلة من الأموال، وشبكة اتصالات واسعة مع عناصر إجرامية، بحسب بيان للموساد.

وتشير تقديرات في تل أبيب إلى أن طهران ترى في تنفيذ عملياتها أداة ناجعة لابتزاز إسرائيل، دون دفع ثمن عسكري أو سياسي أو اقتصادي.

وحددت التقديرات "دوائر ساخنة" في مختلف أنحاء العالم، تنتظر شارة التنفيذ الإيرانية، ومن بينها هولندا، التي شهدت اشتباكات عنيفة على وقع احتفال يهودي بعيد الأنوار (حانوكا) بمدينة أمستردام، قام بها نشطاء مؤيدون للفلسطينيين، وعلى علاقة وثيقة بإيران، بحسب قناة "أخبار 12" العبرية.

ويوم الجمعة الماضي، وقع حادث آخر في كاليفورنيا، إذ تحقق الشرطة في بلدة "ريدلاندز" في حادثة إطلاق نار من سيارة عابرة على منزل عائلة يهودية كان مزينًا بزينة عيد الأنوار (حانوكا).

وبحسب أقوال أفراد العائلة، تعرض المنزل لإطلاق نحو 20 رصاصة، بينما "سُمعت شتائم معادية للسامية من السيارة التي لاذت بالفرار. ولم يُصب أحد بأذى ولم تتضرر أي ممتلكات".

وقال يوهانان كوهين، رب الأسرة اليهودية، في منشور على "إنستغرام": "تعرضت أنا وعائلتي لهجوم الليلة من قبل مجموعة كانت متوقفة بسيارتها أمام منزل جاري، ضايقوني علنًا قبل ثلاث دقائق من إطلاق النار، وهم يهتفون "فلسطين حرة".

وأضاف: "بعد ثلاث دقائق، رصدت كاميرا المراقبة الخاصة بنا مطلق النار، وهو يطلق ما لا يقل عن 20 رصاصة على منزل عائلتي المُزيّن بزينة عيد الأنوار (حانوكا). ثم فرّ بسيارته وهو يصرخ: "تبًّا لليهود!".

وأدان عمدة "ريدلاندز"، ماريو ساوسيدو، الحادثة، قائلًا: "لا ينبغي لأحد أن يشعر بالتهديد أو عدم الأمان بسبب معتقداته الدينية أو الطريقة التي يختارها للاحتفال بأعياده".

كما ذكرت رابطة مكافحة التشهير أن شعور الأمن لدى الجالية اليهودية في المنطقة تضرر إلى حد كبير، مؤكدةً أن هذا العمل عنيف وخطير، حتى وإن لم يسفر عن إصابات.

وبناءً على هذا المنطق، تعمل المنظمات التابعة لإيران مع الحفاظ على حالة من الإنكار والفصل بين أنشطتها العنيفة وإيران.

ولطالما حددت كوادر الموساد خط الإرهاب العالمي الذي تروج له إيران، إذ وقفت إيران وراء تفجير السفارة الإسرائيلية ومباني الجالية اليهودية في الأرجنتين، وهي مسؤولة، عبر "حزب الله"، عن الهجوم الدموي الذي استهدف مطار بورغاس عام 2012. 

أخبار ذات علاقة

مظاهر الحياة العامة في العاصمة الإيرانية طهران

اقتصاد منهك وقوميات محتقنة.. إيران تواجه جبهة داخلية مشتعلة قبل الحرب مع إسرائيل

وفي 2002، وقع هجومان متزامنان: الأول، في مومباسا، كينيا، استهدف طائرة تابعة لشركة "أركيع" الإسرائيلية، وسياحًا في فندق باردايس، ونفذته منظمة إرهابية مقربة من تنظيم القاعدة تُدعى "الاتحاد الإسلامي"، وكان لبعض أعضائها صلات بإيران. أما الهجوم الثاني فكان على مركز تابع لحركة يهودية في مومباي، ونفذته منظمة باكستانية تديرها إيران.

 

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC