نشرت إسرائيل صورا بالأقمار الصناعية تقول إنها توثق آثار ضرباتها المتواصلة على المنشآت الصاروخية والنووية والبنية التحتية الإيرانية لليوم الثالث على التوالي.
ووفق ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية، فمنذ الضربة الافتتاحية للحرب الإسرائيلية الإيرانية ليلة الجمعة، هاجمت القوات الجوية عددا كبيرا من المواقع في إيران، بما في ذلك قواعد دفاع جوي، ومنشآت نووية، وقواعد صواريخ باليستية.
وتُظهر صور الأقمار الصناعية أضرارا لحقت بعدد كبير من القواعد، من خلال المقارنات بين الصور قبل وبعد للمواقع نفسها.
منشأة نطنز
وفيما يتعلق بمفاعل نطنز، أفاد الجيش الإسرائيلي بقصف "مساحة تحت الأرض في الموقع تضم قاعة تخصيب متعددة الطوابق مزودة بأجهزة طرد مركزي وغرف كهربائية وبنية تحتية داعمة أخرى".
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن موقعا فوق الأرض لإنتاج الوقود النووي قد دُمّر، بالإضافة إلى بنية تحتية كهربائية.
وصرح رئيس هيئة الطاقة الذرية بأن منشأة التخصيب السطحية في الموقع هي التي تضررت فقط.
منشأة أصفهان
ووفق التقدير الإسرائيلي، وجهت تل أبيب ضربة موجعة لإيران، في أصفهان، حيث منشأة تحويل اليورانيوم.
وتُحوّل هذه المنشأة مسحوق اليورانيوم إلى غاز يُغذّي بعد ذلك أجهزة الطرد المركزي للتخصيب لتحويله إلى وقود نووي أو قنبلة.
وصرّح الجيش الإسرائيلي بأنه هاجم المختبرات، لكنه لم يهاجم منشآت تخزين الوقود النووي.
وعن الأضرار في موقع لإنتاج صواريخ باليستية متطورة، فهو يُطوّر في موقع الحرس الثوري صواريخ متطورة، بما في ذلك صاروخ خيبرسخان، وهو صاروخ يعمل بالوقود الصلب تزعم إيران أنه يحمل رأسا حربيا مناورا مصمما لتجاوز أنظمة الدفاع الجوي.
قاعدة الصواريخ
وفي تبريز، وقعت عدة إصابات في قاعدة صواريخ باليستية، وتُظهر صورة رادار فتحة تركيبية عالية الدقة من شركة "أومبرا" للأقمار الصناعية أضرارا في منافذ الإطلاق في الجبل الذي تُطلق منه الصواريخ تحت الأرض.
بينما حققت إسرائيل عدة إصابات في كرمانشاه، حيث قاعدة الصواريخ الباليستية تحت الأرض.
وفي قم، لم تُرصد أضرار خارجية على منشأة تخصيب يورانيوم محصنة في فوردو، وزعمت إيران سماع دوي انفجارات بالقرب من المنشأة، لكن الجيش الإسرائيلي لم يؤكد ذلك في بياناته.
