الجيش الإسرائيلي: استعدنا خلال "عربات جدعون" 10 جثامين لإسرائيليين كانوا محتجزين في غزة
تصاعدت حدة الخلافات في إسرائيل بين وزراء وحاخامات قوى الحريديين والصهيونية الدينية.
ووصلت تلك الخلافات حد تكفير وزير الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش لحليفه السابق رئيس حزب "يهودوت هاتوراة" يتسحاق غولدنوبف، وفق القناة السابعة وموقع بحداري حريديم العبريين.
وكان الوزير غولدنوبف، أثار ضجة كبيرة في الأوساط الإسرائيلية على اختلاف ألوانها السياسية والدينية، بعدما هدد بمغادرة الحريديين لإسرائيل، لو تم إجبارهم على الخدمة في الجيش، وهو ما قال إنه يعاكس تعاليم التوراة والتلمود، خلال حوار مع صحيفة "ماكور ريشون" العبرية المتشددة.
وأغضب غولدكنوبف جمهور الصهيونية الدينية حينما سئل عن موقفه من الحرب، فرد بالقول: "فليبق ألمهم معهم، وسيبقى ألمنا معنا. لا تُحمّلوني ألمكم. لكلٍّ منكم نصيبه، فلا أفهم شيئا عن الحرب والخدمة في الجيش، ولا أشعر بألمها".
وكشف غولدنوبف عن عجز كبير في الجيش الإسرائيلي بسبب المتهربين، وليس منهم الحريديين، قائلاً إن المشكلة لا تكمن في الجمهور الحريدي، مشيرا إلى نسب "المتهربين الأكبر بين كتل الليكود".
وانهالت ردود الفعل الغاضبة من وزراء الصهيونية الدينية، فلم يتوقف سموتريتش عند حد تكفيره، بل وخونه، وقال له "عار عليك".
وأوضح أن "هذا الألم الذي لا تشعر به ليس ألم الصهيونية الدينية، بل ألم الإسرائيليين"، وطالبه بالاعتذار.
من جهته هاجم الوزير عميخاي شيكلي تصريحات غولدنوبف، واعتبره يُمثل النفاق والسعي وراء السلطة.