الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض طائرتين مسيّرتيْن تم إطلاقهما من اليمن
أودى هجومان مسلّحان على مدنيين بحياة 14 شخصًا على الأقلّ في منطقة ساحلية في الإكوادور حيث تتنازع عصابات المخدّرات على النفوذ، بحسب ما أعلنت الشرطة.
وقال أوسكار فالنسيا رئيس الشرطة في مدينة إل إمبالمي في جنوب غرب الإكوادور "أحصينا 12 قتيلًا وثلاثة جرحى".
وأشار إلى أن المهاجمين أنفسهم أطلقوا النار على مجموعة ثانية من المدنيين بالقرب من موقع العملية الأولى؛ ما أسفر عن مقتل شخصين إضافيين.
ووقعت عملية الأحد أمام متجر لبيع الكحول في لا غواياس بالقرب من إل إمبالمي.
وقال فالنسيا: إن أشخاصًا في شاحنتين صغيرتين هاجموا بـ"مسدّسات وبنادق" مدنيين محتشدين خارجًا.
وأوضح "أطلقوا النار في الاتّجاهات كافة".
وتعدّ الإكوادور من البلدان التي تسجلّ أعلى مستويات عنف في المنطقة وبلغ معدّل جرائم القتل فيها 38 لكلّ 100 ألف نسمة سنة 2024.
وخلال الأشهر الخمسة الأولى من العام 2025، شهدت الإكوادور 4051 عملية قتل، بحسب الأرقام الرسمية.
وفي السنوات الأخيرة، بات البلد مسرحًا لاشتباكات عنيفة على صلة بالاتجار بالمخدّرات بحكم موقعه الجغرافي بين كولومبيا والبيرو، أكبر منتجين للكوكايين في العالم، ومرافئه الاستراتيجية على المحيط الهادئ.
ويَعبر 73% من الكوكايين المنتجة في العالم إلى الإكوادور، بحسب الأرقام الرسمية.
وتعهّد الرئيس الإكوادوري دانيال نوبوا خلال خطاب القسم الذي ألقاه لولايته الثانية في مايو "إنقاذ" بلده من "مافيات" الاتّجار بالمخدرات التي تسيطر عليه.