مقتل 5 جنود بتفجير انتحاري في شمال شرق نيجيريا

logo
العالم

إعدامات ميدانية وهجوم دموي على قاعدة عسكرية.. مالي تحت النار (فيديو)

جنود من الجيش الماليالمصدر: (أ ف ب)

أودى هجوم دموي شنته جماعة النصرة على قاعدة عسكرية في "سومبي" بمنطقة تمبكتو شمال البلاد بحياة جنود ماليين، في تصعيد خطير بهذا البلد الواقع بغرب إفريقيا، وسط استنكار لإعدام تيكتوكر شهيرة وفشل مفاوضات إطلاق سراح رهائن هنود.

ووفق مصادر مالية مطلعة، قُتل ما يقرب من 30 جنديًا ماليًا في أحد أكثر الهجمات دموية في الأشهر الأخيرة الذي نفذته جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة في سومبي، وكان من بين الضحايا القائد ونائبه بعد استمرار القتال لعدة ساعات، انتهى باستيلاء المهاجمين على مركبات وأسلحة قبل الانسحاب.

أخبار ذات علاقة

عناصر مسلحة من ميليشيا الدوزو

مناهضة لغويتا والمتطرفين.. ميليشيات "دوزو" تعقّد الصراع في مالي

وفي الأثناء، تناقلت حسابات على منصة "إكس" أن التيكتوكر مريم سيسيه (20 عاماً) من شمال البلاد، أُعدمت علناً في ساحة الاستقلال في تونكا بمنطقة تمبكتو، بعد اختطافها الخميس من معرض فني.

يأتي ذلك، في وقت اتهم وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب، أن نقص الوقود في مالي ظاهرة مفتعلة، مُدبَّرة من الخارج لإثارة الفوضى. وأدانت الحكومة المالية ما سمتها "المناورات المُنسَّقة التي تهدف إلى إضعاف البلاد من خلال هجمات مُستهدفة لبنيتها التحتية الاقتصادية".

وألقى وزير خارجية مالي، كلمةً أمام السلك الدبلوماسي في باماكو لمناقشة الوضع الأمني وانقطاعات إمدادات الوقود. وندد بـ"التلاعب المُدبّر من الخارج"، واصفًا الأزمة بأنها "نقص مُصطنع" يهدف إلى إثارة انتفاضة شعبية.

وأكد ديوب مجدداً الإجراءات المتخذة لتأمين الطرق بدعم من دول تحالف دول الساحل، حيث تنسق الدول الثلاث حالياً عمليات أمنية على الطرق المؤدية إلى موانئ أبيدجان وداكار وكوناكري، وتتولى القوات المسلحة المالية حالياً حراسة القوافل.

لكن فيديوهات أخرى متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، كشفت عن تأمين مقاتلين من الفيلق الإفريقي الروسي لقافلة كبيرة من شاحنات صهاريج الوقود التي وصلت إلى باماكو.

ومنذ أيلول/ سبتمبر الماضي، استهدفت هجمات استراتيجية شاحنات الصهاريج القادمة من السنغال وساحل العاج والنيجر ما تسبب في تعطيل عمليات تزويد البلاد بالوقود.

وأحدثت أعمال التخريب نقصا في الإمدادات، وتباطؤ حركة النقل في العديد من المدن، وأثرت سلبًا على الاقتصاد المالي المنهك.  

ولجأ التنظيم المتطرف أيضا إلى تكثيف عمليات اختطاف الرهائن، حيث باءت جهود الوساطة التي بُذلت اليوم السبت للإفراج عن خمسة مواطنين هنود اختُطفوا يوم الخميس، غرب مالي، بالفشل. وكان هؤلاء الأشخاص الخمسة يعملون لدى شركة مسؤولة عن كهربة بعض مناطق البلاد عندما وصل مسلحون ليلاً إلى المخيم الذي كانوا يقيمون فيه.

وبعد الإعلان عن اختطاف هؤلاء الهنود الخمسة في مالي بوقت قصير، اتصل مسؤول من الشركة التي يعملون بها سعياً للتوصل إلى حل سريع للقضية. 

وأفادت تقارير محلية أن الخاطفين لم يتفقوا على شروط إطلاق سراح الرهائن، ما أدى إلى انهيار المفاوضات الأولية.

وهاجم رجال مدججون بالسلاح معسكر إقامتهم قرب مدينة كوبري غرب مالي، ونجا 32 عاملاً هندياً آخرين كانوا في موقع الحادث من الخاطفين، ونُقلوا بسلام إلى العاصمة المالية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2025 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC