أعلنت السلطات الروسية أن عشرات المسيّرات الأوكرانية استهدفت، اليوم الأحد، مدينة سان بطرسبرغ، ما أدى إلى إغلاق مطار المدينة لقرابة 5 ساعات، بالتزامن مع زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للمشاركة في احتفالات يوم البحرية، تحت اسم "عاصفة يوليو".
وشهدت سان بطرسبرغ عرضًا بحريًا كبيرًا بث على التلفزيون الرسمي، ويشمل مرور بوارج وسفن حربية في نهر نيفا، يحضره بوتين سنويًا.
وذكرت وسائل إعلام روسية أن موسكو اشتبهت، العام الماضي، بوجود خطة أوكرانية لمهاجمة العرض.
وخلال الهجوم، أُغلق مطار بولكوفو الدولي في سان بطرسبرغ، حيث تأجلت 57 رحلة، وتم تحويل مسار 22 رحلة أخرى إلى مطارات بديلة؛ وأُعيد فتح المطار لاحقًا.
وقال الصحفي الروسي ألكسندر يوناشيف، المرافق للمتحدث باسم الكرملين، إن رحلتهم من موسكو إلى سان بطرسبرغ تأخرت ساعتين بسبب الهجوم بالطائرات المسيّرة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن وحدات الدفاع الجوي أسقطت ما مجموعه 291 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال اليوم، وهو عدد يقل عن الرقم القياسي المسجل في 7 مايو/أيار الماضي، حين أسقطت 524 طائرة مسيّرة قبل عرض عيد النصر.
من جانبه، ذكر حاكم منطقة لينينغراد، ألكسندر دروزدنكو، أن أكثر من 10 طائرات مسيرة أُسقطت فوق المنطقة، ما أدى إلى إصابة امرأة بسبب سقوط الحطام.
ووصل بوتين، صباح اليوم الأحد، إلى مقر البحرية في المدينة على متن زورق دورية، حيث تابع تدريبات بحرية واسعة شملت أكثر من 150 سفينة، و15 ألف عسكري، نُفذت في مناطق متفرقة، منها: المحيط الهادئ، والمحيط المتجمد الشمالي، وبحر البلطيق، وبحر قزوين.
وقال بوتين في كلمة مسجلة: "نحتفل، اليوم، بهذه المناسبة في أجواء واقعية، نحن نتفقد الاستعداد القتالي للأسطول".
