logo
العالم

مناورات في أستراليا.. حلفاء المحيط الهادئ يستعدون لمواجهة الصين

مناورات في أستراليا.. حلفاء المحيط الهادئ يستعدون لمواجهة الصين
من المناوراتالمصدر: منصة إكس
12 يوليو 2025، 12:09 م

يجري حلفاء المحيط الهادئ؛ الولايات المتحدة واليابان وأستراليا مناورات عسكرية مشتركة في تلال أستراليا "لمحاربة الصين"، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.

أخبار ذات علاقة

قطع بحرية في مضيق تايوان

قبل مناورات "هان كوانغ".. الصين توسع مسار طيران حساس في مضيق تايوان

 وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة وحلفاءها يستعدون لمواجهة محتملة مع الصين بشأن تايوان.

وأضافت: تُكثّف الولايات المتحدة واليابان وأستراليا مناوراتها العسكرية المشتركة لمواجهة النفوذ الصيني المتنامي في المحيط الهادئ. وتهدف مناورات مثل "جاكارو الجنوبي" و"سيف تاليسمان" إلى تعزيز التوافق وردع العدوان الصيني.

وأطلقت طواقم المدفعية اليابانية والأسترالية في التلال الوعرة خارج مدينة ساحلية أسترالية نيرانها بشكل متزامن على هدف بعيد، بمساعدة مشاة البحرية الأمريكية.

ورغم أن كبار الضباط لم يسموا أي عدو بالاسم، فإن القوات المشاركة قالت إنه من الواضح أنهم كانوا يتدربون لمحاربة الصين.

وأضافت الصحيفة أن الهدف الرئيس من هذه العروض المشتركة للقوة يتمثل في تعقيد تخطيط بكين وإقناع القيادة الصينية بأن استخدام القوة العسكرية لتأكيد المطالب الإقليمية سيكون محفوفًا بالمخاطر.

وبرزت أستراليا واليابان، اللتان تربطهما اتفاقيات أمنية مع الولايات المتحدة، كشريكين أساسيين للولايات المتحدة في المحيط الهادئ.

وسترغب واشنطن، في حال اندلاع حرب، في موافقة طوكيو على استخدام الولايات المتحدة لقواعدها اليابانية لمواجهة الصين، وعلى إرسال أستراليا طائرات وسفنًا وقوات إلى اليابان للمساعدة في القتال، وفقًا لبعض محللي الدفاع.

وقال جيفري هورنونغ، مسؤول الشؤون اليابانية في مؤسسة راند البحثية: "إذا كان هناك أي مبرر لنهج جماعي للردع في المنطقة، فهو هذه الدول الثلاث".

وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة واليابان وأستراليا عززت، الجمعة، تعاونها باتفاقية لوجستية بحرية جديدة تغطي أنشطة، مثل إعادة تزويد الطائرات بالوقود وإعادة تحميل أنظمة الصواريخ، التي قد تكون حيوية لتحسين دفاعاتها.

كما تستعد أستراليا لاستضافة مناورات "تاليسمان سابر" التي تستمر ثلاثة أسابيع وتفتتح هذا الأحد، إذ ستشارك في المناورات 19 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان، وأكثر من 30 ألف جندي.

ولفتت الصحيفة إلى أن هناك نقاط خلاف بين الدول الثلاث، إذ تضغط إدارة ترامب على حلفائها لرفع الإنفاق العسكري، مجادلةً بأن الولايات المتحدة تتحمل نصيبًا غير عادل من تكلفة الحفاظ على أمنهم، كما أنها لم تستثنِ أصدقاء أمريكا التقليديين من الرسوم الجمركية الجديدة.

أخبار ذات علاقة

دوريات للجيش الصيني في بحر الصين الجنوبي

"نيويورك تايمز": الصين تمسح قاع البحار استعدادا لأي صراع قادم

 وأردفت بأن التمارين أبرزت تحديات مثل تعلم العمل الجماعي، علاوة على حاجز اللغة الذي يُعد العائق الأبرز، إذ تعتمد القوات اليابانية على عدد قليل من المترجمين الناطقين باللغة الإنجليزية.

ومن جهتها، أمضت الصين سنوات في بناء جيشها، وهي الآن تمتلك أكبر أسطول بحري في العالم، وتستغل هذا الثقل الإضافي لتوسيع نفوذها، بما في ذلك في مناطق خارج "سلسلة الجزر الأولى"، التي تشمل اليابان وتايوان والفلبين.

واتهمت بكين الولايات المتحدة وحلفاءها بنشر اتهامات كاذبة حول التهديد الصيني، ونددت بالتدريبات ووصفتها بأنها استفزازات تُزعزع السلام والاستقرار.

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC