بحث وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التعاون العسكري بين البلدين، وذلك خلال زيارة رسمية قام بها إلى كييف الاثنين بعيد تعرّضها لموجة ضربات روسية جديدة.
وأكّد بارو في منشور على منصة إكس أنّ الأوروبيّين سيواصلون "زيادة الضغط على (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين"، مجدّدا "دعم فرنسا الثابت" لأوكرانيا.
واجتمع الوزير الفرنسي مع زيلينسكي، وكذلك أيضا مع نظيره الأوكراني أندريه سيبيغا ورئيسة الوزراء الجديدة يوليا سفيريدينكو، بحسب "فرانس برس".
وبعد لقائه بارو قال زيلينسكي إنّه بحث مع ضيفه "الدعم الدفاعي، وبخاصة قدرات الدفاع الجوي" وتدريب الجنود الأوكرانيين.
كما أكّد الرئيس الأوكراني على منصة إكس أنّ "شركات فرنسية قرّرت البدء بتصنيع طائرات مسيّرة في أوكرانيا"، دون تحديد أيّ منها.
ومساء الاثنين، أعلن بارو أنّه "بالضغط على روسيا من جهة، وتقديم دعم حازم لأوكرانيا من جهة أخرى، سننجح في إنهاء هذه الحرب الجبانة والمخزية" وفق تعبيره.
كما أكّد الوزير الفرنسي أنّ العقوبات الأوروبية الجديدة على روسيا، والتي اعتُمدت الجمعة، تهدف إلى "زيادة تكلفة هذه الحرب غير المحتملة" وضمان التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وهو ما يرفضه الكرملين حتى الآن.
وخلال زيارته التي تستمر يومين لأوكرانيا تفقّد بارو في العاصمة الاثنين محطة مترو لوكيانيفسكا، أحد المواقع التي طالها القصف الروسي ليل الأحد والتي تُستخدم عادة، كغيرها من محطات المترو، ملجأ للسكّان.
ووصل الوزير الفرنسي إلى كييف بعيد انتهاء موجة ضربات جوية استهدفت العاصمة الأوكرانية وأسفرت عن سقوط قتيل واحد على الأقلّ وتسعة جرحى، وفقا لخدمات الطوارئ.