نقل موقع "جاست ذا نيوز" الأمريكي، عن الرئيس دونالد ترامب، قوله، إنه يستعد لتصنيف جماعة الإخوان المسلمين كـ"منظمة إرهابية أجنبية".
وأكد ترامب أن عملية التصنيف "ستتم بأقوى العبارات وأكثرها قوة، وأنه يجري حاليًا إعداد الوثائق النهائية للتصديق على هذا القرار".
ومن شأن قرار الرئيس الأمريكي بتصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية، والذي كان يدرسه منذ ولايته الأولى، أن يوجه ضربة قوية للجماعات المصنفة منظمة إرهابية في العديد من الدول خاصة في الشرق الأوسط، الذي تسببت بزعزعة استقرار بعض دوله.
والأسبوع الماضي، نشر الموقع تحقيقا مطولا عن أنشطة جماعة الإخوان المسلمين، والمخاوف المتزايدة داخل إدارة ترامب منها.
وقبيل قرار ترامب المنتظر، كان حاكم ولاية تكساس الجمهوري، جريج أبوت، قد صنف الأسبوع الماضي جماعة الإخوان المسلمين ومجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) على أنهما "منظمات إرهابية أجنبية ومنظمات إجرامية عابرة للحدود الوطنية".
يشار إلى أنه في حال أصدر الرئيس الأمريكي قرار التصنيف، فسيؤدي ذلك إلى تجميد فوري لجميع الأموال والممتلكات التي تملكها الجماعة أو تسيطر عليها داخل الولايات المتحدة أو في أي مكان يخضع للولاية القضائية الأمريكية، فضلا عن منع دخول أي عضو أو داعم للجماعة إلى الأراضي الأمريكية نهائيا، مع إمكانية إغلاق أي جمعية أو مؤسسة أو مركز ديني يثبت تقديمه دعما للإخوان أو تجميد أمواله.
يذكر أن تصنيف أمريكا، الإخوان المسلمين منظمة إرهابية أجنبية، سيعد أكبر ضربة قانونية ومالية وتنظيمية تتلقاها الجماعة وشبكاتها في الغرب منذ تأسيسها عام 1928، وسيشكل تحولا جذريا في السياسة الأمريكية تجاه جماعات "الإسلام السياسي" بشكل عام.
