ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء
أعلنت ماريا ماتشادو زعيمة المعارضة في فنزويلا، ما أسمته "بيان الحرية"، والذي علّقت فيه على الأوضاع التي تمر فيها بلادها، وسط تصعيد أمريكي جعل نذر الحرب قريبة من كاركاس.
وفتحت ماتشادو الباب أمام التحليلات حول ما إذا كانت أصبحت علامات التغيير السياسي في فنزويلا قاب قوسين أو أدنى، في ظل إصرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الإطاحة بمادورو بذريعة تزعمه عصابات لتجارة المخدرات.
وبعنوان "بيان الحرية"، نشرت ماتشادو تدوينة، عبر منصة "إكس"، قالت فيها: "لقد وحّدتنا هذه المبادئ في هذا النضال الطويل، وهي ركائز فنزويلا الجديدة. إلى الشعب الفنزويلي ورئيسنا إدموندو غونزاليس أوروتيا".
وأكدت المعارضة الفنزويلية، في بيانها، على أهمية انتقال السلطة، مشيرة إلى أن البلاد باتت على أعتاب الحرية بعد 26 عامًا من الدمار، على حد تعبيرها.
وجاء في البيان: "نحن على أعتاب حقبة جديدة، ستسود فيها حقوقنا الطبيعية. إن إساءة استخدام السلطة الطويلة والعنيفة لهذا النظام تقترب من نهايتها".
وتابع بيان المعارضة: "فنزويلا جديدة تنهض من الرماد، متجددة في الروح وموحدة في الهدف، مثل طائر الفينيق البعث: شرسة ومشرقة ولا يمكن إيقافها".
وأضاف: "تقف فنزويلا على أعتاب الحرية بعد 26 عامًا من الدمار. هذه اللحظة ملكٌ لمجتمعٍ رفض الانهيار، ودافع عن إرادته الديمقراطية في وجه نظامٍ قاسٍ استولى على المؤسسات، وجرّم الدولة، وحوّل الفقر إلى سلاح".
وأكمل البيان: "اليوم، فنزويلا أقرب إلى انتقالٍ سياسيٍّ من أي وقتٍ مضى منذ ربع قرن، وهذا الانتقال يُمكن أن يكون، بل سيكون، منظمًا".
بالتوازي مع ذلك، أعلنت فنزويلا أنها قررت اعتبار ماتشادو "هاربة من وجه العدالة"، في حال مغادرتها البلاد، إلى النرويج لتسلم جائزة نوبل للسلام التي نالتها مؤخراً، وفق ما أفاد المدعي العام الفنزويلي وكالة "فرانس برس"، الخميس.
وكانت ماتشادو التي تقول إنها تعيش مختبئة في فنزويلا، قد أعربت عن نيتها السفر إلى أوسلو لحضور حفل تسليم جوائز نوبل في 10 ديسمبر/ كانون الأول.