ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
يستعد مجلس الشيوخ للتصويت على مشروع قانون يقيد صلاحيات الرئيس في شن ضربات عسكرية ضد إيران دون موافقة الكونغرس.
يأتي ذلك بعد أن تسببت إحاطة سرية بشأن الضربات الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية بانقسام حادٍ بين أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وسط جدل حول مدى فاعلية تلك الضربات وأهدافها الإستراتيجية.
وفي الوقت الذي وصف فيها الجمهوريون العملية بأنها "ضربة قاصمة" للبرنامج النووي الإيراني، قال الديمقراطيون إن الإحاطة زادت الغموض أكثر مما أزالت، وشكك بعضهم في وجود خطة واضحة لما بعد القصف.
وقال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام إن الضربات كانت "إبادة فعّالة" لمنشآت إيران النووية، في حين أكد السيناتور توم كوتون أن العملية "حققت نجاحاً غير عادي" بإلحاق أضرار كارثية بالبنية التحتية للبرنامج.
أما الديمقراطيون، فقد شككوا في هذه التصريحات، حيث قال السيناتور كريس مورفي إن الضرر يبدو مؤقتاً، ولا يتجاوز بضعة أشهر من التأخير، وفق تقييم أولي لوكالة استخبارات الدفاع، وفق ما أورده تقرير لصحيفة "واشنطن بوست".
وفيما رفضت إدارة ترامب هذه التقييمات ووصفتها بـ"ضعيفة الثقة"، هدّدت في المقابل بتقليص حجم تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الكونغرس، ما أثار جدلاً إضافياً حول الشفافية والمحاسبة.
ووجه زعيم الأقلية الديمقراطية تشاك شومر انتقادات لاذعة: "لا توجد إستراتيجية، ولا هدف، ولا خطة واضحة. نحن نتحرك بلا بوصلة".