أعلن رئيس المجلس الاستيطاني في الضفة الغربية، يوسي داغان، إطلاق حملة دولية بالتعاون مع أصدقاء الاستيطان في الولايات المتحدة، تطالب بمنح جائزة نوبل للسلام لكل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تقديراً لدورهما في القضاء على البرنامج النووي الإيراني.
وحسبما أفادت القناة 14 العبرية، يرى داغان أن هذه الخطوة كانت حاسمة في وقف التهديد النووي الإيراني، وفتحت آفاقاً حقيقية للسلام في المنطقة.
ويُذكر أن داغان، الذي شارك في حملة ترامب الانتخابية وكان أول مستوطن يحضر حفل تنصيبه، كشف عن خطط الحملة التي تشمل تعليق لافتات في الولايات المتحدة وأوروبا وإسرائيل، إضافة إلى لافتة رئيسة على "شرفة دونالد ترامب الوطنية"، وكذلك على شرفة الدولة في "مركز جوتنيك" في القدس الغربية، وبالتحديد في مستوطنة فيدويل بالضفة الغربية.
ووفق تقرير "القناة 14"، تدعو الحملة إلى الاعتراف بالإجراءات الحاسمة التي اتخذها نتنياهو وترامب لكبح البرنامج النووي الإيراني، الذي شكل تهديداً لاستقرار الشرق الأوسط والعالم.
كما التقى داغان بالبروفيسور يسرائيل أومان، الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد، حيث جرى نقاش مطول بينهما، وفي ختام اللقاء، نشر أومان فيديو مشتركاً مع داغان، يعبر فيه عن دعمه لمنح ترامب ونتنياهو جائزة نوبل للسلام تقديراً لإسهامهما في القضاء على البرنامج النووي الإيراني.
وأشار أومان إلى أن العمل ضد البرنامج النووي الإيراني منع اندلاع حرب وجلب السلام، مشدداً على أن التنازلات الأحادية، مثل فك الارتباط عن قطاع غزة عام 2005، تؤدي إلى الحرب وليس السلام، مستشهداً بالحرب الأخيرة التي اندلعت في أكتوبر الحالي.
وأضاف أومان: "السلام الحقيقي يتطلب العزيمة والقوة، والضعف يزيد من عدوانية العدو، فإذا أردت السلام فعليك الاستعداد للحرب"، مؤكداً أن جهود مكافحة البرنامج النووي الإيراني أسهمت في تحقيق ذلك.