استجاب رئيس كوريا الجنوبية السابق يون سوك يول، اليوم السبت، لاستدعاء من مدعٍ خاص تحت تهديد باعتقاله مجددا في ظل تكثيف التحقيقات بشأن محاولة الزعيم المخلوع الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وبحسب وكالة "رويترز"، احتج يون من خلال محاميه، على مطالبة المدعي الخاص له بالمثول للاستجواب تحت أنظار وسائل الإعلام، معتبرا ذلك انتهاكا لحقوقه ومحاولة لإهانته علنا.
وقال محاموه في بيان إن يون سيرد على التحقيق اليوم السبت وسيقول الحقيقة. ووصفوا التحقيق بأنه "ذو دوافع سياسية" و"مليء بالكذب والتحريف".
وصدمت محاولة فرض الأحكام العرفية في ديسمبر/ كانون الأول بلدا كان يفخر بكونه ديمقراطيا مزدهرا، بعد أن تجاوز فترة الدكتاتورية العسكرية في ثمانينيات القرن الماضي.
وتم عزل يون لاحقا في أبريل/ نيسان من قبل المحكمة الدستورية التي أيدت مساءلته من قبل البرلمان.
وسعى المدعي العام الخاص إلى إصدار أمر اعتقال بحق يون لرفضه الاستجابة لاستدعاءات متكررة سابقة، لكن المحكمة رفضته هذا الأسبوع بحجة أنه أبدى منذ ذلك الحين استعداده للتعاون.
ويُحاكم يون بالفعل بتهمة قيادة إعلان الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر كانون الأول. وقد كان أُلقي القبض عليه في يناير/ كانون الثاني بعد مقاومته للسلطات التي كانت تحمل أمرا قضائيا في محاولة لاحتجازه، ولكن أُفرج عنه بعد 52 يوما لأسباب قانونية.