تقدم أغلب المعارضة الإسرائيلية منذ بداية الحرب على إيران أمثلة عديدة لدعم حكومة بنيامين نتنياهو، وفي مقدمتهم رئيسها يائير لابيد، الذي وصل به الأمر إلى دعوة الولايات المتحدة خلال زيارته لموقع الهجوم الصاروخي الإيراني في هرتسليا، للمشاركة في الحرب.
ووفق تصريحات لابيد، التي نقلها موقع سروجيم العبري، يجب على الولايات المتحدة الانضمام إلى هذه الحرب ضد إيران.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، وصل اليوم الأربعاء إلى موقع سقوط الصاروخ الإيراني في هرتسليا، وقال: "أنا أثق في أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيفعل الشيء الصحيح من أجل الولايات المتحدة وإسرائيل".
وأفادت تقارير إعلامية، صباح الأربعاء، بأنه بعد يوم من المشاورات المكثفة مع فريق الأمن القومي في البيت الأبيض، لم يتخذ ترامب قرارًا نهائيًا بشأن مهاجمة إيران، حتى بعد اتصال نتنياهو المطول، وسط حالة من الجدل بين العاصمتين.
ووفقًا للتقرير، طُرحت ونُوقشت عدة خيارات مختلفة خلال النقاش الذي جرى الليلة الماضية لشكل المشاركة الأمريكية، وكان الخيار العسكري أحدها.
وأفادت مصادر مقربة من ترامب بأنه لم يُتخذ قرار بعد، وأن الساعات الأربع والعشرين إلى الثماني والأربعين القادمة ستُحدد ما إذا كان سيتم اللجوء إلى العمل العسكري، أو ما إذا كان الحل الدبلوماسي مع إيران لا يزال ممكنًا.
وعن المعارضة الإسرائيلية، فموقفها في أغلبها مثل لابيد، حتى أن الوزير السابق بيني غانتس يدعم نتنياهو بشكل قد يؤدي إلى نهاية حياته السياسية، وضياع منصبه كرئيس حزب المعسكر الرسمي، لصالح الوزير السابق جادي أيزنكوت، وفق موقع سروجيم.
فيما لا تختلف مواقف قادة المعارضة الإسرائيلية الآخرين مثل نفتالي بينت وأفيغدور ليبرمان، إلا في التفاصيل، ولكن رئيس حزب الديمقراطيين المحسوب على يسار الوسط، يائير جولان، لا يزال يهاجم نتنياهو مع شن الهجوم على إيران.
