قال المتحدث باسم فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أليكس فايفر، إن مرشح ترامب لمنصب النائب العام مات غيتز "بريء من تهمة ممارسة الجنس مع قاصر"، معتبرا أن "المزاعم المتداولة لا أساس لها من الصحة، وأنها "تهدف إلى تعطيل إدارة ترامب الثانية".
وأشار فايفر إلى أن غيتز "هو الرجل المناسب لهذه الوظيفة، وسينهي تسليح نظام العدالة لدينا".
وحققت لجنة مجلس النواب في هذه المزاعم، في يونيو/حزيران، وقالت إنها تحدثت مع أكثر من 10 شهود، وأصدرت 25 أمر استدعاء، واستعرضت آلاف الصفحات من الوثائق.
وكانت تتوقع إصدار تقرير عن نتائجها الأسبوع الماضي، لكنها لم تفعل ذلك بعد استقالة غيتز من الكونغرس لمتابعة ترشيح المدعي العام.
وزعمت سيدة أمام لجنة الأخلاقيات في مجلس النواب الأمريكي أنها شاهدت مرشح الرئيس المنتخب دونالد ترامب لمنصب النائب العام مات غيتز يمارس الجنس مع فتاة قاصر تبلغ من العمر 17 عاما، في حفلة عام 2017، أثناء خدمته في الكونغرس.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن جويل ليبارد، محامي السيدة، قولها مع شاهد آخر للجنة أمس الاثنين، إن غيتز دفع لها وللفتاة مقابل ممارسة الجنس.
وقال ليبارد إن "عملاءه الذين لم يظهروا علنًا، تلقوا المدفوعات عبر "Venmo" و"PayPal".
ونفى غيتز منذ فترة طويلة ممارسته الجنس مع قاصر عندما كان بالغًا، أو دفع المال مقابل ممارسة الجنس.
وظهرت تفاصيل الشهادة، التي أوردتها قناة "إيه بي سي نيوز" في وقت سابق، في الوقت الذي تدرس فيه اللجنة الآن ما يجب القيام به بشأن تقريرها، ومن المتوقع أن تجتمع يوم الأربعاء لمناقشة الخطوات التالية، وفقًا لشخص مطلع على الأمر. ولا يزال بإمكان اللجنة إصدارها، إذا صوتت أغلبية أعضائها على القيام بذلك.
في الأسبوعين اللذين أعقبا فوز ترامب بالرئاسة، تحرك لتزويد حكومته وموظفي البيت الأبيض بالموالين، بعضهم لديه خبرة قليلة في الوكالات المكلفين بقيادتها.
لقد تجنب في الغالب الجمهوريين المؤسسين، الذين يلومهم على إحباط أهدافه في فترة ولايته الأولى.
واجه كل من غيتز وبيت هيغسيث، الذي اختاره ترامب لقيادة البنتاغون، اتهامات بسوء السلوك الجنسي تهدد بعرقلة ترشيحهما.
ووفق الصحيفة، يصر هيغسيث على براءته، وقال إن المرأة في هذا الموقف كانت المعتدية، وفقًا لمحاميه.
