حذّر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، من أن الحديث علنا عن انقسام جنود الجيش الإسرائيليّ يضرّ بكفاءة الجيش وتماسكه.
وقدّم هليفي لنتنياهو تقييما للوضع الأمني وكفاءة الجيش، وانعكاسات المصادقة على إلغاء حجة "المعقولية" على الكفاءة والتماسك في الجيش الإسرائيلي.
وأكد رئيس الأركان، خلال لقاء جمعه مع نتنياهو عقب المصادقة على إلغاء حجة المعقولية، أنه "من الضروري التوقف عن التحدث علنا ضد الجيش، وعناصره النظاميين والاحتياطيين؛ لأن ذلك يضر بكفاءة الجيش.
وأوضح هليفي أن الجيش الإسرائيلي سيبذل جهودًا كبيرة للحفاظ على الكفاءة والتماسك.
وفي سياق متصل، قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، إنه "لا يوجد خطر على الديمقراطيّة، ولا مجال لرفض (الخدمة في الجيش)".
ونقل موقع "واينت" عن غالانت قوله في وصف الدعوات لرفض الخدمة في الجيش: "هذه حملة خطيرة للغاية، يمكن أن تلحِق ضررا خطيرا بالجيش الإسرائيلي، والمجتمع الإسرائيلي".
وتابع: "الجنرالات السابقون الذين دعموا رفض الخدمة التطوعية في الجيش فعلوا شيئًا خطيرًا للغاية".
وقال غالانت: "ما نقوم به الآن هو طمأنة جنود الاحتياط إزاء الوضع الحالي، وإننا لا نستطيع الاستغناء عنهم".
وأضاف: "أعلم أن تهديداتهم حقيقية، وأدعوهم إلى عدم تنفيذها، وأعدكم بأنني لن أترك الديمقراطية تتضرَّر".
وكان الآلاف من جنود الاحتياط الإسرائيليين من مختلف قطاعات الجيش الإسرائيلي أعلنوا رفضهم الخدمة التطوعية في الجيش.
وواصل اليوم عشرات من طياري سلاح الجو الإسرائيلي الاحتياط إعلان رفضهم الخدمة التطوعية في الجيش، بعد إقرار الكنيست إلغاء قانون "سبب المعقولية".
