حصيلة تاريخية حققها ترامب في 42 يوماً من بدء ولايته الثانية، إذ وقع على 79 أمرًا تنفيذيًّا، متجاوزًا كل الرؤساء الأمريكيين منذ عام 1937، وفق السجل الفدرالي الأمريكي الذي ينشره منذ ذلك التاريخ.
ووفق إحصاء لوكالة الأنباء الفرنسية، فإن ترامب تفوق على سلفه، جو بايدن، موقعًا خلال 42 يومًا، على ما وقعه الرئيس الأمريكي السابق في عام كامل، بل تفوق على نفسه، و"كسر رقمه الشخصي"، ففي الفترة ذاتها من ولايته الأولى 2017 – 2021، وقع ترامب على 15 أمرًا فقط.
ووقع ترامب على 27 أمرًا اقتصاديًّا، مركّزًا على زيادة الرسوم الجمركية، وفرض 25% على المنتجات الكندية والمكسيكية، و10% على الواردات الصينية.
وفي قضايا الهجرة، وقّع الرئيس الأمريكي 16 أمرًا بما في ذلك تجميد تمويل برنامج استقبال اللاجئين، فيما كان نصيب قضايا النوع والتنوع الاجتماعي 14 أمرًا شملت الاعتراف بجنسين فقط (ذكر وأنثى)، وحظر أيديولوجيا التحول الجنسي في الجيش.
كما وجّه ترامب عبر 6 أوامر إدارة الكفاءة الحكومية التي يشرف عليها إيلون ماسك، إلى إعداد قائمة باللوائح التنظيمية غير الضرورية لتفكيك البيروقراطية الفيدرالية.
أما قطاع الصحة، فشمل 13 أمرًا، وهي قرارات مثل الانسحاب من منظمة الصحة العالمية، وإلغاء أوامر بايدن بشأن الوصول إلى حبوب الإجهاض، فيما كان نصيب قطاع التكنولوجيا 10 أوامر تتعلق بتطوير الذكاء الاصطناعي، وتنظيم العملات المشفرة.
طعون
لكن "أوامر ترامب لم تكن كلها مطاعة"، فقد جرى الطعن أمام القضاء في 16 من هذه الأوامر، وفق موقع "هاست سيكيورتي" المتخصص التابع لكلية الحقوق بجامعة نيويورك.
أوامر بايدن
وقبل عودته إلى البيت الأبيض، أدلى ترامب بتصريحات أكد فيها نيّته إلغاء عشرات الأوامر التي أصدرها سلفه، بايدن، وبالفعل وقع ترامب في اليوم التالي لتنصيبه رئيسًا على إلغاء 78 قرارًا تبنّاها بايدن، بما فيها أوامر تنفيذية، ومذكرات حكومية.
