إعلام سوري: انفجار سيارة في حلب وأنباء عن سقوط قتلى ومصابين
أعلنت شركة أبل الأمريكية أن غالبية أجهزتها التي يتم شحنها إلى الولايات المتحدة ستأتي من الهند وفيتنام بدلا من الصين اعتبارا من نهاية شهر يونيو/ حزيران المقبل في خطوة تهدف لتهدئة مخاوف المستثمرين بشأن تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على عملياتها.
وكانت أبل من أكثر شركات التكنولوجيا الكبرى تضررًا خلال الشهر الماضي بعد إعلان ترامب عن الرسوم الجمركية نتيجة تعاملاتها مع الصين، حيث انخفضت أسهم الشركة بنحو 4%.
وتُصنّع غالبية أجهزة آبل في الصين، ويولي المستثمرون اهتمامًا كبيرًا بمحاولات الشركة لنقل عمليات التجميع النهائي للأجهزة الموجهة إلى الولايات المتحدة إلى الهند ودول أخرى.
وصرح الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك بأن تأثير الرسوم الجمركية في الربع الأخير من يونيو، إذا استمرت السياسات الحالية، سيضيف 900 مليون دولار إلى تكاليف إنتاج آبل، مشيرًا إلى أن هذا الرقم قد يكون أكبر في الأرباع القادمة، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وقال كوك إن "الغالبية" من أجهزة آيفون المباعة في الولايات المتحدة خلال الربع المالي المنتهي في يونيو ستُصنع في الهند، بينما ستتم صناعة "جميع" الأجهزة الأخرى تقريبًا، مثل آيباد، وماك، وساعة آبل، وسماعات إيربودز، في فيتنام.
وأكد كوك أن أبل ستواصل تنويع سلسلة توريدها بعيدًا عن الصين، قائلا: "ما تعلمناه منذ فترة هو أن تجميع كل شيء في مكان واحد ينطوي على مخاطر كبيرة".
واستعادت أسهم الشركة جزءًا كبيرًا من قيمتها التي خسرتها تعليق الرسوم الجمركية المتبادلة على الهواتف الذكية.
ولا تزال إدارة ترامب تدرس إجراءات أخرى قد تؤثر على شركات التكنولوجيا، حيث تواجه أبل رسومًا جمركية بنسبة 20% على الواردات من الصين و10% على الواردات عبر الهند.
وينتظر المساهمون والمحللون أن تعلن أبل مدى قدرتها على تحويل تصنيعها بعيدًا عن الصين مع استمرار معركة الرسوم الجمركية في التأثير على أدائها.
يتطلع كوك بشكل متزايد إلى الهند كشريك تصنيع. وقدّر المحللون أن تحويل إنتاج آيفون بالكامل في الهند - حوالي 25 مليون هاتف - سيسمح لشركة آبل بتلبية حوالي 50% من الطلب الأمريكي.
وبحسب شركة " تيك إنسايتس"، فإن فرض ضريبة بنحو 50% على السلع الصينية قد يضيف ما يقرب من 300 إلى 500 دولار إلى تكاليف الأجهزة الخاصة بهاتف iPhone 16 Pro.