أعربت فرنسا، اليوم الاثنين، عن "قلقها العميق" بعد اعتقال 3 رؤساء بلديات جدد من حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، مشددة على "أهمية حقوق المسؤولين المنتخبين في دولة القانون".
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية، أوردته وكالة "فرانس برس"، أن "احترام حقوق المسؤولين المنتخبين ونواب المعارضة والحق في محاكمة عادلة وحرية التظاهر والتعبير، هي حجر الأساس في دولة القانون والديمقراطية".
وهذه الاعتقالات هي الأحدث لنواب من حزب الشعب الجمهوري، الذي تمارس عليه الحكومة التركية ضغوطًا متزايدة منذ فوزه الساحق في الانتخابات البلدية عام 2024، أمام حزب العدالة والتنمية بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وترتبط حملة الاعتقالات التي نفذت، يوم السبت، وطالت زيدان كارالار ومحي الدين بوتشيك وعبد الرحمن توتديري، وهم رؤساء بلديات أضنة وأنطاليا وأديامان (جنوب وجنوب شرق) على التوالي، بتحقيق في مزاعم فساد أدت في مارس/آذار الماضي إلى اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، أبرز خصوم أردوغان السياسيين ومرشح حزب الشعب الجمهوري للانتخابات الرئاسية لعام 2028.
وأثار سجن إمام أوغلو احتجاجات حاشدة وأعمال شغب هي الأسوأ منذ عام 2013.