شهدت مدن عدة في الولايات المتحدة، الخميس، خروج آلاف المتظاهرين في يوم العمال احتجاجًا على سياسات الرئيس دونالد ترامب، خصوصًا تلك المتعلقة بالهجرة، واستهداف المحامين والقضاة، ودور الأثرياء في صنع القرار.
وجاءت هذه التحركات بدعوة من نقابات المحامين، وتحالف يضم أكثر من 200 نقابة عمالية، إلى جانب منظمات مدافعة عن حقوق المهاجرين.
واتّهم منظمو الاحتجاجات إدارة ترامب بمنح الأولوية لمصالح أصحاب المليارات، مطالبين بالاستثمار في الأسر العاملة عبر تمويل كامل للرعاية الصحية، والإسكان، والتعليم العام.
وتوقّع المنظمون مشاركة مئات الآلاف في مختلف أنحاء البلاد، في ما وصفوه بأنه قد يكون أكبر حراك بمناسبة يوم العمال في تاريخ الولايات المتحدة.
ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، خرجت عدة احتجاجات شارك فيها الآلاف، بحسب "رويترز".
وفي سياق متصل، جرى فصل عدد من الموظفين الاتحاديين ضمن مسعى يقوده ترامب والملياردير إيلون ماسك، الذي يشرف على إدارة جديدة للكفاءة الحكومية، تهدف إلى تقليص الوظائف وإعادة هيكلة الإدارة الفدرالية.
وفي كلمة ألقتها أمام حشد في العاصمة واشنطن، قالت النائبة الديمقراطية إلهان عمر: "إجراءات الإدارة تقوّض الرقابة وتفتح المجال أمام الشركات لاستغلال العمال دون محاسبة".