أكد رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، أن مسألة انضمام كندا إلى الاتحاد الأوروبي ليست مطروحة للنقاش، ولا تندرج ضمن أولويات بلاده الاستراتيجية.
وجاء تصريح كارني ردًّا على تعليقات أدلت بها رئيسة الدبلوماسية الأوروبية، كايا كالاس، خلال مقابلة مع وكالة "بلومبيرغ"، حين ألمحت مازحة إلى إمكانية مناقشة الفكرة، قائلة: "رغم أن كندا لا تقع في أوروبا، فإنها تجاور الاتحاد الأوروبي عبر القطب الشمالي".
وفي مؤتمر صحفي عقده في مدينة لاهاي على هامش قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو"، قال كارني: "الإجابة المختصرة هي: لا، هذا ليس ضمن نوايانا، ولسنا بصدد السير في هذا الاتجاه".
يُذكر أن قمة الناتو تُعقد في لاهاي بهولندا يومي الـ24 والـ25 من يونيو/حزيران الجاري، وقد أسفرت عن التزام الدول الأعضاء برفع إنفاقها الدفاعي ليصل إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة بحلول عام 2035.
وأكد البيان الختامي للقمة أن هذا القرار يعكس فاعلية الضغوط التي مارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على شركاء الحلف، لدفعهم إلى تعزيز مساهماتهم الدفاعية.