حثت بريطانيا، إسرائيل على الامتناع عن أي أعمال من شأنها أن تؤدي إلى زعزعة استقرار سوريا، معتبرة أن احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها أمر بالغ الأهمية.
وأعربت المملكة المتحدة عن صدمتها إزاء الهجمات الأخيرة ضد المجتمع الدرزي في سوريا، داعية السلطات في دمشق إلى اتخاذ خطوات لاستعادة الهدوء وحماية المدنيين من العنف ومحاسبة المسؤولين عنه.
ودعت الأطراف جميعها بقوة إلى نبذ العنف، وضمان حماية المدنيين، والامتناع عن الأعمال التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم التوترات بين المجتمعات في سوريا.
وأشارت إلى أنه لن يكون هناك سلام دائم أو مستقبل أفضل للسوريين ما لم يتم حماية كافة المجتمعات السورية وإشراكها بشكل كامل في عملية التحول في سوريا.
وكانت إسرائيل قد أعلنت مجددًا أنها لن تسمح بتهديد أمن الدروز، وأكدت ذلك عبر "هجوم تحذيري" بالقرب من قصر الرئيس السوري أحمد الشرع، وشنّت ما وُصف بأنه أكبر هجوم لها داخل سوريا منذ سقوط نظام الأسد.
وتُصنّف المؤسسة الأمنية الإسرائيلية منطقة الدروز جنوب سوريا كجزء من "المنطقة الأمنية"، التي أنشأتها إسرائيل بعد اقتحام الحدود.