قال موقع "آكسيوس" الأمريكي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرس تخفيف القيود الفيدرالية الصارمة المفروضة على استخدام الماريغوانا في الولايات المتحدة، في وقت مبكر من العام المقبل.
وقالت مصادر لموقع "آكسيوس"، إن "الخطة المحتملة تتضمن إعادة تصنيف الماريغوانا، التي تُصنف حالياً ضمن قائمة المخدرات الخطرة على غرار الهيروين، لتصبح ضمن فئة أقل خطورة".
وتتيح هذه الخطوة تسهيلات تنظيمية للبحث الطبي المرتبط بالمخدر، كما قد تمنح الشركات العاملة في قطاع القنب الضريبي بعض الإعفاءات.
وأوضحت المصادر، أن "البيت الأبيض لم يتخذ أي قرار نهائي بعد"، مشيرة إلى أن فريق ترامب يراجع استطلاعات رأي تُظهر تزايد الدعم الشعبي لإعادة تصنيف الماريغوانا.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست"، أشارت إلى أن هذه الخطوة المتوقعة تأتي في سياق موقف ترامب المتساهل نسبياً تجاه الماريغوانا.
وكان ترامب أكد في أغسطس الماضي، أنه يدرس إعادة تصنيف الماريغوانا ضمن قائمة المخدرات من الفئة الأولى إلى الفئة الثالثة، ما يعني أنها تُعد منخفضة المخاطر مع إمكانية استخدامها لأغراض طبية.
وحالياً، تصنف الماريغوانا ضمن الفئة الأولى، أي أنها عالية المخاطر ولا تقبل للاستخدام الطبي.
وإعادة التصنيف من شأنها تخفيف القيود على نقل المنتجات عبر الولايات، وتخفيف العبء الضريبي على شركات القنب، لكنها لن تجعل الماريغوانا قانونية على المستوى الفيدرالي للاستخدام الترفيهي.
وعلى مستوى الولايات، خفف العديد منها القيود أو إضفاء الشرعية على استخدام الماريغوانا.
وبحسب استطلاعات رأي، فقد ارتفع دعم الأمريكيين لتقنين الماريغوانا إلى 64% في 2024، مقارنة بـ58% في 2015 و36% في 2005، ما يعكس تغيراً تدريجياً في الرأي العام خلال العقود الأخيرة.
وأشارت التقارير، إلى أن شركات القنب لعبت دوراً في الضغط على ترامب، بما في ذلك التبرع لحملاته السياسية وصناديق دعم مرتبطة به.