كشفت وزارة الدفاع الفرنسية، اليوم الإثنين، عن عودة جميع طائرات ريبر الفرنسية في الفرقة 33 للاستطلاع والمراقبة التي كانت تعمل في النيجر بعد الانسحاب الفرنسي منها.
وأفادت الوزارة في بيان لها، بأن طائرات "ريبر" دون طيار التابعة للقوات الجوية ضمن فرقة 33 شاركت في الحرب ضد الإرهاب في منطقة الساحل منذ عام 2013، في إطار عمليات "سيرفال" ثم "برخان"، وقامت بتقييم حالة العمليات الحاسمة والمراقبة ودعم القوات البرية.
وأكدت أن الانقلاب العسكري في النيجر، في تموز يوليو 2023، وضع نهاية للعمليات من قاعدة نيامي الجوية. وفي 24 أيلول سبتمبر، أمر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسحب القوات الفرنسية من النيجر.
وفي بيئة متقلبة في المنطقة "تمكنوا من الحفاظ على رباطة جأشهم وسيطرتهم الكبيرة، ما سمح لهم بالتخطيط وتنظيم عودة المعدات إلى فرنسا، بأمان تام" وفق قول البيان.
وكان عسكريون في جيش النيجر أعلنوا في 27 تموز يوليو الماضي عزل رئيس البلاد محمد بازوم واحتجازه بمقر إقامته وإغلاق الحدود، في خطوة قوبلت برفض من جانب الدول الغربية والمجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا "إيكواس" التي فرضت عقوبات على النيجر.
وتم تشكيل المجلس الوطني للدفاع في النيجر برئاسة قائد الحرس عبد الرحمن تشياني لحكم البلاد. وفي 10 آب أغسطس الماضي وقع تشياني مرسوما بتشكيل حكومة انتقالية، كما أمر بطرد القوات الفرنسية من البلاد التي بدأت بالانسحاب التدريجي قبل نهاية 2023.
