علن وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث أن قواته استهدفت الخميس، قاربا آخر يشتبه بتهريبه المخدرات في منطقة البحر الكاريبي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.
ونشر هيغسيث لقطات فيديو جوية على منصة "إكس" تظهر الضربة التي قال إنها وقعت مثل سابقاتها في المياه الدولية، واستهدفت "قاربا تديره منظمة مصنفة إرهابية"، وفق "فرانس برس".
ومنذ أوائل سبتمبر (أيلول)، تشن الولايات المتحدة غارات جوية بشكل منتظم في منطقة البحر الكاريبي ضد قوارب تزعم أنها تابعة لعصابات تهريب المخدرات.
وبهذا الهجوم الأخير، يصل عدد القتلى جرّاء حملة واشنطن في الكاريبي إلى 70 شخصًا على الأقل.
كما أعلنت إدارة ترامب عن تدمير 18 قاربًا، دون تقديم أدلة على وجود صلات بين طواقم هذه القوارب وتهريب المخدرات.
وكتب هيغسيث على منصة إكس "إلى جميع إرهابيي المخدرات الذين يهددون بلادنا: إذا أردتم البقاء على قيد الحياة، توقفوا عن تهريب المخدرات. إذا واصلتم تهريب المخدرات القاتلة، فسنقتلكم".
ويشكك خبراء بقانونية هذه العمليات ضد المشتبه بهم الذين لم يتم اعتراضهم أو استجوابهم، لكن الرئيس الأمريكي يبرر هذه الإجراءات بزعمه أنها جزء من حرب ضد عصابات مصنفة "إرهابية".
ويتهم ترامب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو تحديدًا بالانتماء إلى أحد كارتلات المخدرات هذه، لكن الأخير ينفي ذلك، ويندد بمحاولات الولايات المتحدة زعزعة استقرار بلاده.
ونشرت الولايات المتحدة ثماني سفن حربية وحاملة طائرات في البحر الكاريبي، كما أرسلت طائرات مقاتلة من طراز أف-35 إلى بورتوريكو.