كشف مسؤول عسكري إسرائيلي "كبير" بحسب صحيفة "معاريف" العبرية، أن لدى إسرائيل سيناريوهات كاملة للإنهاء تماماً على البرنامج النووي الإيراني، رغم ترقب المشاركة الأمريكية بالهجوم على منشأة فوردو النووية.
ووفق تصريحات المسؤول الإسرائيلي، الذي وصفته الصحيفة بالمُلمّ بخطط الهجوم والقتال للجيش، فإن منشأة فوردو النووية الشهيرة، تحتاج إلى القنابل الأمريكية الكبيرة لإنهائها.
تقع فوردو على بُعد حوالي 30 كيلومترًا شمال شرق مدينة قم الإيرانية.
سُميت المنشأة تيمنًا بقرية مجاورة؛ وهي منشأةٌ مبنيةٌ في جبل، وتُعتبر محصنةً ومحميةً بشكلٍ خاص من الهجمات الجوية.
وفوردو هي إحدى المنشأتين الرئيسيتين في البرنامج النووي الإيراني المُخصصتين لتخصيب اليورانيوم، إلى جانب المنشأة الأكبر في نطنز، والتى تم استهدافها بشكل مؤثر، بشهادة وكالة الطاقة الذرية، وفق إفادة المسؤول العسكري الإسرائيلي لـ"معاريف".
وهاجم الجيش الإسرائيلي موقع فوردو مرة واحدة على الأقل في الأيام الأخيرة، لكنه لا يزال بعيدًا عن تدمير قدرات الإنتاج الجوفية هناك.
ويتوقع المسؤول الإسرائيلي أن تهاجم تل أبيب المنشأة، مع دمج عدة خيارات عملياتية في وقت واحد لتحقيق النتيجة التى تخطط لها، من هجوم جوي باستخدام قنابل أمريكية المعروفة باسم "موآب" قنبلة الانفجار الجوي الهائلة، وهي قنبلة أمريكية موجهة، تُعتبر ثاني أكبر قنبلة في العالم. يتراوح وزنها بين 13 و14 طنًا، وتُطلق من قاذفات استراتيجية.
أما البديل المحتمل فهو هجوم من جانب إسرائيل باستخدام قاذفات أمريكية، كما ورد مؤخراً، على الرغم من أن هذا الخيار يبدو غير واقعي في هذه المرحلة، بحسب الصحيفة.
كما أن هناك سيناريو ليس مستبعدا أيضا، يتعلق بالموقف الأمريكي الأخير بالمشاركة، والذي لايزال غير نهائي حتى الآن، إلى جانب هجوم يُطلق عليه "أزرق وأبيض"، وهو هجوم باستخدام كل الوسائل المتاحة لسلاح الجو الإسرائيلي، من الطائرات الشبحية إلى طائرات النقل، وما هو أبعد من ذلك، ولا يمكن تحديد كل تفاصيله، وفق المسؤول الإسرائيلي.
ويشجع هذا السيناريو السيطرة الجوية الإسرائيلية الكاملة على أجواء غرب طهران، مع التخطيط لتوسيعها حتى الوسط، معلقا "لقد حولنا الأجواء الإيرانية كالسجادة الفارسية، نسير عليها وقتما نشاء".