أدانت جمهورية بوروندي الاثنين ما سمته "الموقف العدواني" لرواندا، متهمة إياها بإلقاء قنابل على أراضيها، ما أدى إلى جرح شخصين.
وبحسب وزارة الخارجية البوروندية، وقع الحادث في بلدة سيبيتوكي الواقعة على الحدود مع رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وذكرت الخارجية على منصة "إكس" أن من بين الجرحى "طفلا يبلغ 12 عاما"، منددة بـ"استفزاز من رواندا".
وتقدمت جماعة "إم 23" المسلحة المدعومة من الجيش الرواندي بسرعة الاثنين في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتهدد حاليا مدينة أوفيرا الواقعة على الحدود مع بوروندي، حيث لجأ مئات الجنود الكونغوليين والبورونديين الفارين، بحسب مصادر محلية وعسكرية.
وقال مصدر عسكري لوكالة "فرانس برس": "تم نزع سلاح جميع الجنود فور وصولهم إلى الأراضي البوروندية".
ويأتي هذا الهجوم بعد أيام قليلة من توقيع اتفاق بين كينشاسا وكيغالي بوساطة أمريكية، بهدف إعادة السلام إلى شرقي الكونغو، وهي منطقة غنية بالموارد تقع أيضا على الحدود مع رواندا وتشهد نزاعات منذ 30 عاما.