احتجزت الشرطة البرازيلية الرئيس السابق جايير بولسونارو، بعد إقامة جبرية فرضت عليه لمدة أشهر، حسبما أعلن محاميه سيلسو فيلاردي.
ونقلت وكالة "رويترز" عن فيلاردي إنه "لا يمكنه الكشف عن سبب الاحتجاز"، فيما ذكر مصدر مطّلع أن الخطوة تأتي في إطار إجراء احترازي مرتبط بشروط الإقامة الجبرية المفروضة على الرئيس السابق.
ويواصل بولسونارو استئناف إدانته الصادرة عن المحكمة العليا بتهمة تقويض الديمقراطية في البلاد.
وأظهرت وثيقة اطلعت عليها وكالة "رويترز" أمس الجمعة، أن محامي الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو تقدّم بطلب إلى قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس، للسماح له بقضاء عقوبته البالغة 27 عامًا رهن الإقامة الجبرية.
وبرّر المحامون طلبهم بالإشارة إلى مخاوف تتعلق بالحالة الصحية لبولسونارو، مؤكدين أن وضعه الطبي يستدعي بقاءه خارج السجن.
